ويعتقد أطباء ييل أن هذه المتلازمة اضطراب في المناعة الذاتية، حيث: يهاجم جهاز المناعة عن طريق الخطأ خلايا الجهاز العصبي المركزي المسؤولة عن تحريك العضلات. وتتطور الحالة عادة بين سن 30 و60 عاماً، وتختلف الأعراض من مريض لآخر. وقال الدكتور ريتشارد نوفاك، طبيب الأعصاب في جامعة ييل: "قد ينتقل الذين يعانون من متلازمة الشخص المتيبس من الطيف المعتدل إلى الحاد، والنهج الشخصي لعلاج المرض هو الأفضل". وأوضح فريق جامعة ييل أن عضلات الجذع والأطراف يمكن أن تصبح صلبة أو متشنجة، ويحدث ذلك غالباً استجابة لمحفزات خارجية كالإجهاد أو الضوضاء العالية. وقد يسوء الأمر ويسبب صعوبة في المشي، وحتى السقوط. وبالنسبة لبعض المرضى، قد يؤدي المرض إلى إعاقة حقيقية. ويضع هذا المرض عبئاً نفسياً شديداً، ويزيد القلق والاكتئاب لدى المريض، ونظراً لندرته، قد يستغرق تشخيصه وقتاً طويلاً، ويتطلّب اختبارات للدم وتحليل السائل الشوكي، كما يجب أيضاً استبعاد التشخيصات الأخرى مثل باركنسون أو التصلب المتعدد. ولسوء الحظ، لا يوجد علاج للمرض، لكن قد تساعد أدوية مثل المهدئات ومرخيات العضلات والمنشطات، وتعمل عيادة ييل أيضاً على علاجات تركز على المناعة.
مشاركة :