مسؤولة أممية تبحث ضم إسرائيل للقائمة السوداء للدول التي تستهدف الأطفال

  • 12/11/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا وصلت اليوم الأحد، إلى إسرائيل والضفة الغربية للتحقيق في قتل الأطفال الفلسطنيين على يد قوات الاحتلال. وأضاف الإعلام الإسرائيلي، أن الهدف من زيارة المسؤولة الأممية هو الاطلاع على أدلة لاستهداف أطفال خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية وضلوع أطفال في الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، ونقل النتائج التي ستتوصل إليها إلى الأمم المتحدة، كما ستدقق غامبا في إمكانية إدخال إسرائيل إلى القائمة السوداء للدول التي تستهدف الأطفال. وبينت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، إن مبعوثة الأمم المتحدة للأطفال ومناطق الحرب، فيرجينيا غامبا، وصلت إلى “تل أبيب” للمرة الأولى للتحقق عن كثب مما إذا كان هناك داع لوضع إسرائيل على “القائمة السوداء” للدول التي تؤذي وتقتل الأطفال. وأضافت أن الصحيفة أن غامبا ستعقد اجتماعات مع مسؤولين في الخارجية والجيش والشرطة، وبمبادرة من السفير إردان ستلتقي أيضا مع رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي بهدف إقناعها بأن إسرائيل تتصرف وفقًا للقانون الدولي ولا مجال لإدراجها في القائمة. ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن مصادر إسرائيلية مطلعة على تفاصيل زيارة غامبا قولها إنه يتوقع أن تدقق المسؤولة الأممية في أحداث استهدف خلالها أفراد غير ضالعين بعمليات قتالية. وأضافت المصادر أنه يتوقع أن تلتقي مع مندوبين عن جيش الاحتلال والشرطة ووزارة الخارجية الإسرائيلية. ويتوقع أن تلتقي مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي. وكانت غامبا قد حذرت إسرائيل في تقرير سابق من أنه إذا لم تغير ممارساتها تجاه الأطفال الفلسطينيين، فإنها ستدرس إمكانية إدخال إسرائيل إلى القائمة السوداء للدول التي تستهدف الأطفال في تقرير العام المقبل. وذكر موقع واينت الإلكتروني، أن إسرائيل تتعامل مع زيارة غامبا بجدية وتولي أهمية كبيرة للموضوع، وستزعم أمامها أن إسرائيل تعمل بموجب القانون الدولي ويجب عدم إدخالها إلى القائمة السوداء. وفي هذا السياق، يعتزم مندوبو الاحتلال تقديم تقارير ومقاطع مصورة. وتأتي زيارة غامبا على خلفية شكاوى قدمتها السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة حول استشهاد عدد كبير من الأطفال بنيران قوات الاحتلال، خلال العام الحالي، وطالبت بإدخال إسرائيل إلى القائمة السوداء للدول التي تستهدف الأطفال. وأدانت تقارير سابقة للأمم المتحدة بشدة استهداف إسرائيل للأطفال الفلسطينيين، كما أنها اتهمت باستهداف العملية التدريسية ومؤسسات التعليم الفلسطينية. وجاء التقرير السابق في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في أيار/مايو العام الماضي، الذي استشهد خلاله عدد كبير من الأطفال.

مشاركة :