أكدت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل استعدادها التام لمواجهة التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة. وقال رئيس لجنة المشاريع المهندس ماجد بن يوسف: اتخذت إدارة المهرجان كل الإجراءات الاحترازية والاستعداد والتهيؤ من خلال تطبيق الخطط المُعَدة لمواجهة أخطار الأمطار والسيول؛ بناءً على ما يرد من مستجدات وتغيرات في الحالة الجوية، والتنسيق مع الجهات المعنية حول ذلك. وأضاف: استنفرت فرق العمل والمعدات المشارِكة في تفعيل الخطة المجهزة؛ حيث تم توزيع المهام والمعدات، للتعامل مع الآثار التي قد تنجم عن الأمطار على الفور، مشيراً إلى أن الفرق الميدانية من عمال ومشرفين تعمل على مدار الساعة؛ بهدف معالجة أي أعطال تحدث أو انجرافات وهبوطات في الشوارع الرئيسة داخل المهرجان وخارجه، حيث تتم صيانتها بشكل مباشر. وكشف أنه اتخاذ العديد من التدابير لمواجهة أي طارئ حيث تم إنشاء منصات العرض بهذه النسخة بحيث تكون بميل معين يمنع تجمع مياه الأمطار وتسريبها، مما يضيف تجربة آمنة وممتعة للزوار، كما تمت حماية جميع الألواح الكهربائية لأكثر من 1700 مجمع سكني (بركس) وأي مصدر للطاقة الكهربائية وعزلها؛ لتجنب أي تماسّ كهربائي لا قدر الله. الأطفال يستغلون إجازة نهاية الأسبوع في حضور منافسات مهرجان الإبل استثمر الأطفال إجازة نهاية الأسبوع المدرسية لحضور فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة التي تقام تحت شعار "همة طويق" في منطقة الصياهد جنوب الرياض. ومثَّل المهرجان فرصة للأطفال، وطلاب المدارس لحضور منافسات شلفا ولي العهد مجاهيم وجل الأصايل اليوم السبت، والاستمتاع بمشاهدة الإبل وهي تستعرض أمام لجنة التحكيم، وحماسة الملاك لتحقيق المراكز الأولى. ووثق الأطفال في أروقة المهرجان ذكرياتهم مع الإبل، والتقطوا الصور الفوتوغرافية معها، فيما شكَّل المهرجان فرصة للآخرين من السياح الذين حضروا أرض الصياهد؛ للتعرُّف على الإبل؛ وما تشكله عند العرب من قيمة ثقافية . كما خيمت الأجواء العائلية على فعاليات المهرجان، والذي شهد توافد أعداد كبيرة من الأسر، وذلك بالتزامن مع إجازة نهاية الأسبوع. وتوقعت اللجان المنظمة أن يتواصل الإقبال الجماهيري على المهرجان والذي لوحظ ارتفاع أعداد زواره منذ يوم أمس الذي صادف بداية العطلة الأسبوعية، مما أتاح الفرصة لعدد كبير من العائلات بالقدوم للمهرجان مصطحبين معهم أطفالهم، ما أضفى جوًا أسريًا مميزًا على أجواء المهرجان.