خلال مؤتمر اقتصادي في الرياض، الأحد: "نحن في أوبك+ نسعى لأن نكون منظمين للسوق كما يحدث من البنوك المركزية". كان التحالف، خفض الإنتاج بمليوني برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نتيجة ما يعتبره التحالف ضرورة لاستقرار السوق، فيما تنتقد الولايات المتحدة خفض الإنتاج مرارا الذي تراه يرفع الأسعار. وتابع: "أذكر الجميع كيف كنا في أبريل 2020 (عندما انهارت أسعار النفط تزامنا مع كورونا) وما وصلنا له الآن بعد تقلبات حادة في الأسواق". واعتبر الوزير أن المجهود الجماعي لتحالف "أوبك+" هو المحقق لما نسميه "معجزة" في 2020. كان تحالف "أوبك+" قد أقر أكبر خفض تاريخي بما قدره 9.7 ملايين برميل يوميا، مع تفشي فيروس كورونا وانهيار الأسعار والطلب على الخام، وبلوغ سعر برميل برنت 15 دولارا. ** الإيرادات غير النفطية من جهته، قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال المؤتمر ذاته، إن الإيرادات غير النفطية كانت تغطي فقط 10 بالمئة من الإنفاق، بينما في نهاية 2021 غطت 40 بالمئة. وذكر الجدعان أن الاعتماد على الإيرادات النفطية كمصدر وحيد متذبذب، خطر، وهو ما أدى إلى العجوزات السابقة. كانت الميزانية السعودية سجلت عجزا منذ 2014 وحتى 2021 نتيجة تراجع أسعار النفط، إلا أنها حققت أول فائض في 2022 بواقع 27 مليار دولار. وأطلقت السعودية في 2016 برنامج إصلاح اقتصادي يهدف لتنويع مصادر الدخل بجانب النفط حتى لا تظل أسيرة مصدر واحد ومتقلب للدخل. وأقرت الحكومة السعودية الأسبوع الماضي، موازنة 2023 بفائض 4 مليارات دولار، متوقعة نفقات 297 مليار دولار مقابل إيرادات 301 مليار دولار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :