سرطان عنق الرحم، ويعرف أيضًا بسرطان بطانة الرحم، هو الأكثر شيوعًا بين النساء، ويبدأ السرطان في الخلايا الموجودة على سطح عنق الرحم، فينتج عنه نزيف، وهو المرض الذي تسبب في وفاة ملكة جمال لبنان السابقة، زينة ترحيني. في التقرير التالي نتعرف على أبرز أعراض وأسباب المرض، وفقًا لموقع "health line". لا تدرك العديد من النساء المصابات بسرطان عنق الرحم أنهن أصبن بالمرض في وقت مبكر، إذ تبدأ أعراضه في الظهور في المراحل المتأخرة من المرض. حتى عندما تبدأ الأعراض في الظهور، فمن السهل الخلط بينها وبين أعراض فترات الحيض، والأعراض كالتالي: تحدث معظم حالات سرطان عنق الرحم بسبب فيروس الورم الحليمي البشري المنقولة جنسيًا، هناك حوالي 100 نوع من هذا الفيروس، ولكن هناك نوعان أكثر انتشارًا وهما HPV-16 وHPV-18، وهما يسببان العديد من أنواع السرطانات التناسلية للرجال والنساء. يمكن علاج سرطان عنق الرحم بشكل كبير إذا اكتشف مبكرًا، فتنوع خيارات علاج سرطان الرحم بناء على حجم الورم ومرحلة التشخيص كالتالي: الغرض من الجراحة إزالة أكبر قدر ممكن من السرطان، ففي بعض الأحيان يمكن للطبيب أن يزيل فقط منطقة عنق الرحم التي تحتوي على خلايا سرطانية، والحالات الأكثر خطورة يجري إزالة عنق الرحم والأعضاء الأخرى في الحوض. يقتل الإشعاع الخلايا السرطانية باستخدام أشعة سينية عالية الطاقة، إذ يمكن توصيلها من خلال آلة خارج الجسم، أو من داخل الجسم باستخدام أنبوب معدني، يوضع في الرحم أو المهبل. يستخدم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم، إذ يعطي الأطباء هذا العلاج في دورات منتظمة لفترة من الزمن. وبعد ذلك ستتوقف عن العلاج لمنح الجسم وقتًا للتعافي. هو دواء جديد يعمل بطريقة مختلفة عن العلاج الكيميائي والإشعاعي، فهو يعمل على منع نمو الأوعية الدموية الجديدة التي تساعد السرطان على النمو والبقاء، وغالبًا ما يُعطى هذا الدواء مع العلاج الكيميائي.
مشاركة :