لقد أصبح التحول الرقمي واستخدام الإدارة الإلكترونية ونظم المعلومات الإدارية المتكاملة، منذ فترة، من أهم ضرورات إحداث التنمية المستدامة، لما يحققه من نتائج إيجابية نحو تحسين الأداء في المؤسسات العامة ورفع كفاءتها، ومن ثم في تحقيق رؤية الكويت 2035، كما أن له أهمية من جانب آخر في مكافحة الفساد الإداري، ونرى أن التعرف على المعوقات والتحديد الدقيق لها والتي تواجه هدف التحول السريع وتؤدي إلى إبطاء وتيرته، ومن ثم يصيب العملية بنوع من التشويه، حيث نجد بعض القطاعات حققت تطوراً ملحوظاً، بينما بعضها الآخر مازال مستمراً في غياهب البيروقراطية الإدارية، ما يؤثر في أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية وسرعة التحول الشامل. إن ما نراه في معظم المجتمعات، ومنها الكويت، يعكس هذا التصور الذي ولاشك يرجع إلى أن إحداث عملية التحول يأتي من خلال مبادرات لبعض المؤسسات دون البعض، ويرجع ذلك إلى عدم وجود خطة شاملة وبرامج موحدة، وإن كان الهدف واحداً ومحدداً لجميع المؤسسات، ولكن لم تتم ترجمته في صورة برامج تنفيذية متماثلة لم تأخذ في الاعتبار الفروقات بين القطاعات في ما تواجهه كل منها من مشكلات وعقبات تستلزم إزالتها والتغلب عليها، لإمكان إحداث التحول المطلوب. إن تحديد أهم المعوقات التي تقف أمام تطبيق الإدارة الإلكترونية في المؤسسات العامة لمعرفة الأسباب الحقيقية لتأخر التحول الرقمي واستخدام الإدارة الإلكترونية ونظم المعلومات الإدارية في رفع كفاءة المؤسسات بصورة متكاملة، نجد أن المشكلة بدأت من أولى المراحل عند دراسة الواقع ومشكلاته وقبل إجراء عملية التحول الرقمي، ووضع التصور للتغلب على تلك المشكلات والمعوقات التي تعترض بعض المؤسسات العامة، وتحول دون تطبيق وتنفيذ هذا النظام الجديد والاستفادة منه بشكل سريع ومتكامل. ونستطيع أن نحدد هنا بعض أهم تلك المعوقات - مع ملاحظة أنه قد لا توجد كلها في قطاع واحد - حيث تشترك جميع القطاعات في غياب التخطيط الاستراتيجي محدد الزمن لعملية التحول الرقمي، وبالإضافة إلى ذلك نجد بعض القطاعات تعاني من: - ضعف المخصصات المالية لإحداث التحول الرقمي وتوفير بعض الأجهزة والمعدات والبرمجيات الإلكترونية وتنظيم برامج التدريب في مجال الإدارة الإلكترونية ونظم المعلومات الإدارية. - وجود المعوقات الإدارية المرتبطة بالإجراءات الروتينية والنظم البيروقراطية. - الهياكل التنظيمية الحالية قد لا تتوافق مع متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية. - الإمكانات البشرية، ووجود مقاومة من بعض العاملين للتحول نحو الإدارة الإلكترونية. - الافتقار إلى قواعد بيانات دقيقة ومتكاملة. ولقد ترتب على التفاوت بين القطاعات حدوث نوع من التشوه في المنظومة الكلية للتحول الرقمي والادارة الالكترونية، فنجد عدداً من القطاعات أمكنها اجراء هذا التحول ولو كان بنسب مختلفة بينما البعض الآخر مازال يعاني محاولة البدء في إجرائه. ونناشد بأهمية دعم المشروع من قِبل القيادات العليا بالمؤسسات مالياً وإدارياً، للتغلب على كل العقبات التي تقف في وجه عملية التحول الرقمي، ومشاركة القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأشخاص في الاستثمار والتمويل، من تحسين للبنية التحتية للشبكات والاتصالات، وأن تتحول إدارات التدريب في المؤسسات إلى معاهد للتدريب على التقنيات الحديثة بها. لقد أصبح التحول الرقمي واستخدام الإدارة الإلكترونية ونظم المعلومات الإدارية المتكاملة، منذ فترة، من أهم ضرورات إحداث التنمية المستدامة، لما يحققه من نتائج إيجابية نحو تحسين الأداء في المؤسسات العامة ورفع كفاءتها، ومن ثم في تحقيق رؤية الكويت 2035، كما أن له أهمية من جانب آخر في مكافحة الفساد الإداري، ونرى أن التعرف على المعوقات والتحديد الدقيق لها والتي تواجه هدف التحول السريع وتؤدي إلى إبطاء وتيرته، ومن ثم يصيب العملية بنوع من التشويه، حيث نجد بعض القطاعات حققت تطوراً ملحوظاً، بينما بعضها الآخر مازال مستمراً في غياهب البيروقراطية الإدارية، ما يؤثر في أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية وسرعة التحول الشامل.إن ما نراه في معظم المجتمعات، ومنها الكويت، يعكس هذا التصور الذي ولاشك يرجع إلى أن إحداث عملية التحول يأتي من خلال مبادرات لبعض المؤسسات دون البعض، ويرجع ذلك إلى عدم وجود خطة شاملة وبرامج موحدة، وإن كان الهدف واحداً ومحدداً لجميع المؤسسات، ولكن لم تتم ترجمته في صورة برامج تنفيذية متماثلة لم تأخذ في الاعتبار الفروقات بين القطاعات في ما تواجهه كل منها من مشكلات وعقبات تستلزم إزالتها والتغلب عليها، لإمكان إحداث التحول المطلوب. المعجل يخص الشباب الكويتي بالمناصب القيادية في البلدية منذ 3 ساعات دراسة لتطبيق ساعات الدوام المرنة منذ 3 ساعات إن تحديد أهم المعوقات التي تقف أمام تطبيق الإدارة الإلكترونية في المؤسسات العامة لمعرفة الأسباب الحقيقية لتأخر التحول الرقمي واستخدام الإدارة الإلكترونية ونظم المعلومات الإدارية في رفع كفاءة المؤسسات بصورة متكاملة، نجد أن المشكلة بدأت من أولى المراحل عند دراسة الواقع ومشكلاته وقبل إجراء عملية التحول الرقمي، ووضع التصور للتغلب على تلك المشكلات والمعوقات التي تعترض بعض المؤسسات العامة، وتحول دون تطبيق وتنفيذ هذا النظام الجديد والاستفادة منه بشكل سريع ومتكامل.ونستطيع أن نحدد هنا بعض أهم تلك المعوقات - مع ملاحظة أنه قد لا توجد كلها في قطاع واحد - حيث تشترك جميع القطاعات في غياب التخطيط الاستراتيجي محدد الزمن لعملية التحول الرقمي، وبالإضافة إلى ذلك نجد بعض القطاعات تعاني من:- ضعف المخصصات المالية لإحداث التحول الرقمي وتوفير بعض الأجهزة والمعدات والبرمجيات الإلكترونية وتنظيم برامج التدريب في مجال الإدارة الإلكترونية ونظم المعلومات الإدارية.- وجود المعوقات الإدارية المرتبطة بالإجراءات الروتينية والنظم البيروقراطية.- الهياكل التنظيمية الحالية قد لا تتوافق مع متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية.- الإمكانات البشرية، ووجود مقاومة من بعض العاملين للتحول نحو الإدارة الإلكترونية.- الافتقار إلى قواعد بيانات دقيقة ومتكاملة.ولقد ترتب على التفاوت بين القطاعات حدوث نوع من التشوه في المنظومة الكلية للتحول الرقمي والادارة الالكترونية، فنجد عدداً من القطاعات أمكنها اجراء هذا التحول ولو كان بنسب مختلفة بينما البعض الآخر مازال يعاني محاولة البدء في إجرائه.ونناشد بأهمية دعم المشروع من قِبل القيادات العليا بالمؤسسات مالياً وإدارياً، للتغلب على كل العقبات التي تقف في وجه عملية التحول الرقمي، ومشاركة القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأشخاص في الاستثمار والتمويل، من تحسين للبنية التحتية للشبكات والاتصالات، وأن تتحول إدارات التدريب في المؤسسات إلى معاهد للتدريب على التقنيات الحديثة بها.
مشاركة :