«تويتر» لزيادة رسم اشتراك الحسابات الموثقة لمستخدمي أجهزة «أبل»

  • 12/12/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم «تويتر» إعادة إطلاق خدمة اشتراك مدفوع جديدة اليوم (الاثنين)، ستكون أغلى ثمناً لمستخدمي أجهزة «أبل» وتتضمّن نظاماً لتوثيق الحسابات في المنصة. وغرّدت الصفحة الرسمية لـ«تويتر» أمس: «سنعيد إطلاق (تويتر بلو)، التي تتضمّن اشتراكاً شهرياً على الموقع مقابل 8 دولارات، أو 11 دولاراً لأنظمة (آي أو إس)، وتتيح للمستخدمين الاستفادة من الميزات المخصصة للمشتركين، وأبرزها علامة التوثيق الزرقاء». وأشارت المجموعة إلى أنّ العلامة الزرقاء يحصل عليها المستخدم عقب عملية تحقق. وسيتحوّل لون العلامة إلى الذهبي لحسابات الشركات، فيما سيصبح في وقت لاحق خلال الأسبوع، رمادياً لحسابات المؤسسات الحكومية. وستُتاح للمشتركين أيضاً الخاصية التي تتيح لهم إمكانية تصحيح تغريداتهم بعد نشرها أو تلك التي تسمح لهم بتحميل مقاطع فيديو ذات جودة أفضل. وغرّدت صفحة «تويتر» الرسمية: «شكراً على صبركم في الوقت الذي كنّا نسعى فيه إلى إدخال تحسينات على خدمة بلو». ومنذ استحواذه على «تويتر» في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، أعلن إيلون ماسك رغبته في إطلاق صيغة مدفوعة لتنويع عائدات المنصة التي يعتمد وضعها المالي بصورة كبيرة على العائدات المتأتية من الإعلانات. وأجرى ماسك الذي دفع 44 مليار دولار مقابل عملية الاستحواذ في 27 أكتوبر الماضي، تغييرات جذرية، وسرح نحو نصف موظفي الشركة وعدل قواعد التحقق وتعريف المحتوى المعتدل المسموح به، ورفع الحظر عن بعض الحسابات. وأُطلقت أول صيغة لخدمة «بلو» بعد 10 أيام من استحواذ رجل الأعمال متعدّد النشاطات على المنصة، أي بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، لكنها أحدثت فوضى في الشبكة الاجتماعية مع ظهور عدد كبير من الحسابات تدّعي أنها تمثل شخصيات أو شركات معيّنة. وعُلّقت الخدمة بصورة فورية. وكان ماسك وعد بأن تعاود الخدمة العمل في نهاية نوفمبر، قبل أن يعلن بعد أيام قليلة تأجيل المشروع إلى أجل غير مسمى، حتى يتم التوصل إلى نظام يمنع انتحال الشخصيات. وقبل استحواذ ماسك على «تويتر»، كانت المنصة تتيح خاصية «العلامة الزرقاء» لتوثيق حسابات المؤسسات والأشخاص المعروفين مجاناً، وكانت تقدم اشتراكاً مدفوعاً يتضمن خيارات إضافية. ويمكن أن تكون هذه الزيادة بمثابة رد فعل على قيام «أبل» بزيادة حصتها من قيمة مبيعات التطبيقات والألعاب التي تتم عبر نظام تشغيلها «آي أو إس» إلى 30 في المائة.

مشاركة :