أدت الحكومة البيروفية الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيسة دينا بولوارتي يوم السبت والتي طلبت من أعضاء الحكومة أداء واجباتهم "دون ارتكاب أعمال فساد". وعينت بولوارتي تسعة رجال وثماني نساء في 17 منصبا وزاريا في أول حكومة في عهدها برئاسة بيدرو أنغولو أرانا كرئيس للوزراء. فيما لم يتم بعد تعيين وزراء لحقائب العمل وتعزيز التوظيف والنقل والاتصالات. وكان أنغولو مدعيا عاما لمكافحة الفساد، وشغل ذات مرة منصب عميد نقابة المحامين في ليما وترشح للرئاسة في عام 2020. وتولت بولوارتي رئاسة بيرو يوم الأربعاء بعد إقالة سلفها بيدرو كاستيلو في تصويت عزل من قبل الكونغرس بسبب "العجز الأخلاقي الدائم" المزعوم. ودعت بولوارتي المشرعين إلى منحها "هدنة سياسية" للنهوض بحكومتها، متعهدة بأنها ستخوض معركة ضد الفساد، "السرطان الذي يجب استئصاله". وهي تشارك حاليا في حوار مع مختلف الجماعات السياسية في الكونغرس. وعلى الرغم من أن بولوارتي تولت منصبها لإكمال ولاية كاستيلو الممتدة حتى يوليو 2026، إلا أنها قالت يوم الجمعة إنه إذا كان الوضع يستدعي، فإنها ستدعو إلى انتخابات عامة مبكرة. وجاءت تصريحات بولوارتي في وقت اندلعت فيه احتجاجات على طول أجزاء من الطريق السريع الأمريكي في مناطق أريكويبا وإيكا وتاكنا في بيرو، حيث أقام السكان حواجز طرقية بالحجارة والعصي للتعبير عن معارضتهم لاعتقال كاستيلو والمطالبة بالإفراج عنه.
مشاركة :