إطلاق “المستكشف راشد” إلى القمر يتصدر اهتمامات الصحف المحلية

  • 12/12/2022
  • 08:17
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 12 ديسمبر/ وام/ اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بإطلاق “المستكشف راشد” إلى القمر في إنجاز إماراتي جديد يضاف إلى سجل الدولة المتنامي في الفضاء لتكون الرابعة عالمياً والأولى عربياً التي تهبط على سطح القمر في حال تكللت المهمة بالنجاح .. موضحة أن ” المستكشف راشد" تم بناؤه وتصميمه بجهود الخبراء والمهندسين الإماراتيين بنسبة 100%. وأضافت أنه من حق كل إماراتي وعربي أن يفخر بهذا الإنجاز التاريخي الذي تسطره الدولة التي أضحت في مصاف الدول الطموحة في مجال علوم الفضاء والمهمة الجديدة للمستكشف راشد تؤكد أن إنجازات الإمارات متواصلة في مجال علوم الفضاء .. لافتة إلى أن هذه المهمة التي تستغرق خمسة أشهر تهدف لاستكشاف القمر ودراسة خصائص تربته وصخور وجيولوجيا سطحه وحركة الغبار والبلازما والغلاف «الكهروضوئي»، وكلها اكتشافات جديدة لم يسبق لأي دولة أن قامت بها من قبل خاصة أن منطقة الهبوط ستكون في «فوهة أطلس»، وهو موقع صعب لم يسبق اكتشافه من المركبات الفضائية أو الرحلات المأهولة التي استهدفت القمر من قبل، ومن هنا تكمن أهمية مهمة «المسبار راشد». فتحت عنوان “ ريادة الفضاء ” .. كتبت صحيفة “ الاتحاد” .. إن “المستكشف راشد” في طريقه إلى القمر، في إنجاز إماراتي جديد خلال العام الحالي، يضاف إلى سجلها المتنامي في الفضاء، ولتكون الدولة الرابعة عالمياً والأولى عربياً التي تهبط على سطح القمر في حال تكللت المهمة بالنجاح، ولترسخ ريادتها في القطاع وصناعته عالمياً، وتتوج مسيرتها التنموية في أحد أهم محاور اقتصاد المعرفة، إضافة إلى تحقيق رؤيتها الإنسانية في خدمة العِلم، وتمكين البشرية من الوصول إلى التطور والازدهار. وأشارت إلى أن «المستكشف راشد» الذي تم بناؤه وتصميمه بجهود الخبراء والمهندسين الإماراتيين، بنسبة 100%، شكل شاهداً على مدى تقدم وتطور الكفاءات الوطنية، والمؤسسات الوطنية، ومراكز الأبحاث بمجال الفضاء خلال فترة وجيزة، كما مهد الطريق نحو اكتشافات كبيرة تؤثر في المسيرة العلمية العالمية، إلى جانب مساهمته في بناء اقتصاد محلي مستدام مبني على المعرفة، وترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للمواهب والاستثمار في مختلف القطاعات والتكنولوجيا والابتكار. واختتمت “الاتحاد” افتتاحيتها بقولها : “ بعد «مسبار الأمل»، جاء «المستكشف راشد» لتلحق به خلال السنوات المقبلة العديد من المشاريع الأخرى، ضمن أهداف الدولة المستقبلية التي حددتها القيادة الرشيدة لارتياد الفضاء الخارجي، صعوداً إلى المريخ فالقمر ثم كوكب الزهرة، وصولاً إلى بناء أول مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر في عام 2117 ”. من ناحيتها وتحت عنوان “ القادم أعلى وأكبر” .. قالت صحيفة “ البيان ” إن الإمارات بإطلاقها المستكشف راشد إلى القمر، تنقش اسمها بحروف من ذهب في جدارية التاريخ، إذ تحقق إنجازاً تاريخياً تزداد قيمته حين نعلم أن الفرق البحثية والكوادر التي حققت الإنجاز وصنعت الملحمة.. إماراتية بامتياز. وتساءلت كيف لا يتحقق هذا الحلم الذي يراود كل العرب، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسها قيادة حكيمة أحلامها بلا حدود، وطموحها لا يكف عن التحليق في سماء المجد؟ وأكدت أنها المهمة العربية الأولى من نوعها في علوم الفضاء، تتحقق على أيدي أبناء الإمارات، وهي إنجاز لكل العرب وخدمة لكل البشرية. ولفتت إلى أن «المستكشف راشد» إماراتي البناء عربي الاسم وما يقدمه من معلومات وجديد العلم - بعد وصوله إلى سطح القمر في أبريل من العام المقبل بإذن الله - ستتشاركه الدولة مع كل العالم. وأكدت أنه من حق كل إماراتي وعربي ومحب للإمارات في أي مكان أن يشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز التاريخي الذي تسطره الدولة الحاضنة لكل ما هو خيّر وراقٍ ومفيد، إذ أضحت في مصاف الدول الطموحة في مجال علوم الفضاء. وها هي المهمة الجديدة للمستكشف راشد تؤكد أن إنجازات الإمارات متواصلة في مجال علوم الفضاء، بداية من مجال الأقمار الاصطناعية ومسبار الأمل، مروراً برواد الفضاء الإماراتيين الذين بزغ اسمهم في الفترة الماضية، وصولاً إلى مهمة استكشافية على سطح القمر. وقالت في الختام إن من يعيش على أرض الإمارات ومن يتابعها من بعيد لا تفاجئه هذه الإنجازات في دولة الطموح التي لديها رؤية استراتيجية واضحة، وتعتمد على كوادرها وخبراتها الوطنية التي أثبتت كفاءة في بناء الروبوتات الفضائية، وصولاً إلى استراتيجية المريخ 2117.. والقادم أعلى وأكبر بإذن الله. من جانبها وتحت عنوان “ من المريخ إلى القمر” .. كتبت صحيفة “ الخليج” إن الفضاء لم يعد حكراً على الكبار. صرنا نجول فيه كما نجول على الأرض. إن من ينظر إلى الفضاء لا تضيق به الأرض؛ لأننا نبحث عن كل ما يُسعد الإنسان ويحقق طموحاته وأحلامه. صرنا كالفضاء بلا حدود، ننطلق من كوكب إلى آخر، كما ننطلق في مسيرة اللامستحيل، على الأرض نبني ونعمر ونشيد ونصنع المستقبل والسعادة. وأضافت بعد «مسبار الأمل» الذي أطلق إلى كوكب المريخ في 20 من يوليو 2020، وبدء مهمة الاستكشاف، ها هي الإمارات تطلق «المستكشف راشد» إلى القمر في مهمة أخرى تستغرق خمسة أشهر لتسجل إنجازاً علمياً في قطاع الفضاء، وهو أول إنجاز إماراتي وعربي لاستكشاف القمر ودراسة خصائص تربته وصخور وجيولوجيا سطحه، وأيضاً حركة الغبار والبلازما والغلاف «الكهروضوئي»، وكلها اكتشافات جديدة لم يسبق لأي دولة أن قامت بها من قبل، خصوصاً أن منطقة الهبوط ستكون في «فوهة أطلس»، وهو موقع صعب لم يسبق اكتشافه من المركبات الفضائية أو الرحلات المأهولة التي استهدفت القمر من قبل، ومن هنا تكمن أهمية مهمة «المسبار راشد». وتابعت :" لم نعد نكتفي بالذهاب بعيداً ببصرنا نتطلع إلى الكواكب والنجوم نعدّها أو نردّد أسماءها. هذا كان من الماضي قبل أن نبدأ مسيرة النهوض والصعود، وقبل أن يصير المستحيل من الماضي. صرنا رواداً للفضاء نعشق سبر أغواره، ونسجل فيه الفتوحات، كما نسجل الفتوحات السياسية والاقتصادية والإنمائية والاجتماعية والصحية والإنسانية على الأرض". وذكرت أن الفضاء الواسع صار أحد ملاعبنا التي نستثمر فيها طاقة الشباب وقدراتهم، بالعلم والعمل والإبداع كي نتجاوز حدود المكان والزمان، ونجعل من الإمارات دولة المستقبل والحلم الجميل. ف«المستكشف راشد» صنع بأيدٍ إماراتية وتصميم إماراتي، لكنه يعزز الشراكة العالمية في استكشاف الفضاء. وأكدت أنه لم يكن هذا العمل العظيم ليتحقق لولا قيادة رشيدة ملهمة تعرف ماذا تريد، وتخطط للمستقبل، وتمتلك إرادة فولاذية لتحقيق ما يجعل من الإمارات نقطة إشعاع وضوء في المنطقة والعالم، ولولا شعب يؤمن بقيادته ويمحضها الولاء والمحبة، ويسير معها جنباً إلى جنب يلبي وينجز.. مشيرة إلى أن سالم المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء يؤكد أن مهمة «المستكشف راشد» هي تمهيد لبرنامج «أرتميس» لوكالة الفضاء الأمريكية لإرسال البشر مرة أخرى إلى القمر عام 2025، وخطوة في طريق إرسال البشر إلى المريخ في المستقبل. وأوضحت أن هذا الإنجاز الفضائي يستكمل الإنجاز على الأرض ويعززه، واستكشاف الفضاء هو طموح بشري يخدم الإنسان والبيئة والاتصالات والصحة والتقنيات، والبحث عن مكامن أخرى للحياة. ومهمة «المستكشف راشد» ستنقل مهمة استكشاف القمر من التنافس إلى التكامل، من خلال مشاركة أكثر من جهة دولية في عملية الإطلاق والمعدات وعملية الهبوط. وقالت “الخليج” في ختام افتتاحيتها : “ مبارك للإمارات والعرب هذا الإنجاز العلمي الجديد الذي يؤكد أن بمقدورنا أن نصنع المستحيل متى أردنا، وأن نسير في الركب مع الكبار”. وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ الإمارات إلى القمر” .. قالت صحيفة “الوطن” نحو مجد إماراتي جديد يعكس مدى طموحاتنا التي لا تعرف الحدود وتأكيداً لريادة مسيرتنا وقوة تأثيرها.. يشكل إطلاق “المستكشف راشد” بهدف الهبوط على سطح القمر، والتي تعد المهمة الأولى من نوعها عربياً والرابعة عالمياً تجسيداً لعزيمة الوطن في المضي قدماً نحو فتح علمي جديد وفصلاً متقدماً من الإنجازات في قطاع الفضاء نظراً للنتائج المرتقبة من الرحلة وما ستؤمنه من بنك معلومات يستفيد منه المجتمع العلمي حول العالم وتسخيره لخدمة البشرية، إذ تؤكد الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" نهجها الفاعل الذي يقرن الأحلام والطموحات بالتصميم والعمل من خلال خطط هادفة ترسخ حرصنا على تحقيق إنجازات دائمة ومتجددة في قطاع الفضاء الذي يعتبر من أهم وأعقد العلوم وذلك بفضل رعاية ودعم القيادة الرشيدة، إذ يثبت أبناء الإمارات باعهم ودورهم المبهر الذي يعزز المكتسبات الفريدة والتي سيكون الوصول إلى القمر محطة عبور لما سيليها، فالأهداف متعاظمة والإرادة لا تلين لتعزيز مكانة الإمارات بين أكثر دول العالم تقدماً. وأضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أكد أهمية الرحلة الفريدة مبيناً أن: “الوصول إلى القمر هو الوصول إلى محطة استثنائية في المسيرة الطموحة لدولة وشعب لا سقف لتطلعاتهم.. ولا مستحيل أمامهم.. والقادم أعلى وأكبر بإذن الله”، وموضحاً ما تمثله الرحلة من تجسيد للجهود الوطنية الهادفة لصناعة المعرفة وتعزيز الإمكانات والمشاركة في مسيرة الإنسانية بقول سموه: “المستكشف راشد جزء من برنامج فضائي طموح لدولة الإمارات.. بدأ بالمريخ.. مرورا بالقمر.. ووصولا للزهرة .. هدفنا نقل المعرفة وتطوير قدراتنا.. وإضافة بصمة علمية في تاريخ البشرية”. وأوضحت الصحيفة أنه بإطلاق “المستكشف راشد” المشروع الوطني المندرج تحت الاستراتيجية الجديدة “2021 -2031” التي أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء، في رحلة ستصل القمر في أبريل 2023.. فإن الإمارات بنبوغ أبنائها تضرب موعداً جديداً مع التاريخ وتؤكد أنها عنوان الريادة، والرحلة التاريخية التي انطلقت وأنجزت مرحلتها الأولى بنجاح مناسبة نهنئ فيها قيادتنا الرشيدة التي بفضل جهودها نعيش أسمى معاني الفخر ونحتفل بنجاح جديد يضاف إلى سجل المجد وبطموحات متزايدة نحو فضاءات اللامستحيل.. ونعبر عن الاعتزاز بشباب الوطن وتمكنهم وعزيمتهم وقدراتهم وكفاءاتهم وهم يقودون رحلة وضع الخطط والتصميم والبناء والانطلاق نحو الفضاء خاصة أن نسبة الخبراء والمهندسين الإماراتيين العاملين على تطوير المشروع 100%، ويؤكدون فاعلية بناء الإنسان في وطننا فهم فخرنا ورهاننا الأول وعنوان مرحلة تؤسس للمستقبل وتكون الإمارات في صدارتها من خلال ومساهماتها المعززة للجهود العالمية نحو محطات جديدة سوف يُبنى عليها المزيد من الإنجازات.. طموحاتنا مشرفة ونجاحاتنا مبشرة بالأفضل.. وسباقنا مع الزمن هو سباق الإنسان مع أحلامه. وقالت "الوطن" في الختام : “ فإلى المزيد من الإنجازات التي يسطر فيها “عيال زايد” التاريخ ناشرين الأمل ومقدمين أورع المثل على عزيمة أمتنا وقدرتها على استعادة دورها الحضاري”. - خلا -

مشاركة :