تقرير: الأمير ويليام «لن يشاهد أبداً» مسلسل هاري وميغان

  • 12/12/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف تقرير صحافي أن الأمير البريطاني ويليام «لن يشاهد أبداً» المسلسل الوثائقي الجديد لشقيقه هاري وزوجته ميغان ماركل، والذي يعرض حالياً على منصة «نتفليكس»، ويحمل انتقادات لاذعة ومثيرة للجدل للعائلة المالكة. وتم عرض 3 حلقات من المسلسل، تركز معظمها على المضايقات الإعلامية والتلميحات العرقية في الصحافة وعلى الإنترنت. لكن بقية المسلسل يفترض أن تتحدث عن نقص الدعم من «العائلة الملكية»، التي يؤكد هاري وميغان أنهما كانا ضحية له، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ونقل تقرير نشرته صحيفة «صنداي تايمز» عن أحد أصدقاء ويليام قوله: «هو (ويليام) يقول إنه لن يشاهده أبداً وأنا أعلم أنه لن يشاهده بالتأكيد». وذكرت الصحيفة أيضاً أن القصر أكد أن عدداً من الادعاءات التي قدمها هاري وميغان خلال الحلقات الثلاث الأولى كانت «خاطئة». ووصف مصدر ملكي ادعاء ميغان بأنها لم يتم إعلامها بقواعد البروتوكول الملكي بشكل كافٍ بأنه «كذبة تامة». وقال للصحيفة: «كان هناك تدريب على كل شيء. جولات مشي، ملابس، كل شيء. كان مستوى الدعم مكثفاً جداً لها». وأضاف أنه قبل زواج دوق ودوقة ساسكس في مايو (أيار) 2018، قدم السكرتير الخاص لهاري آنذاك، إد لين فوكس، ملفاً مكوناً من 30 نقطة لميغان، يتضمن دليلاً كاملاً عن الحياة الملكية والبروتوكول الملكي. ونفى مصدر ملكي آخر ادعاء ميغان خلال المسلسل أن القصر الملكي شجعها على عدم دعوة ابنة أختها، آشلي هيل، إلى حفل الزفاف. وقال: «هذا لم يحدث. لم نقدم أبداً أي نصيحة أو توجيه بشأن من ينبغي أو لا ينبغي أن يحضر حفل زفافها من أفراد أسرتها أو أصدقائها». وأمس (الأحد)، دافع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي عن العائلة الملكية بعد الجدل الذي أثارته الحلقات الأولى من مسلسل هاري وميغان. وقال كليفرلي لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية إنه لا يوجد مؤيد أكبر لبريطانيا متعددة الثقافات من الأمير تشارلز. وأضاف: «أعتقد أن موقف العائلة الملكية تجاه هذا البلد يعكس الدولة الحديثة التي نراها». وفي السياق ذاته، يعتقد عدد من المفكرين السياسيين والمؤرخين الملكيين والشخصيات البارزة الآن أنه لا ينبغي السماح للزوجين بحضور مراسم تتويج الملك تشارلز في 6 مايو (أيار) المقبل. وقال ديفيد ميلور، العضو المخضرم في حزب المحافظين، لصحيفة «ذي ديلي ميل» البريطانية: «لا ينبغي لهما المجيء إلى مراسم التتويج. يجب ألا يأتيا بصورة قاطعة. إنهما يجنيان الأموال من المتاجرة بسمعة عائلتهما بين الناس. أرى أنه ينبغي أن يكون واضحاً لهما أن الشعب البريطاني لا يريدهما هناك». كما أشار ميلور إلى أن الناس «سيكون لهم الحق الكامل في الاستهجان والازدراء إذا ما حضر الزوجان»، مضيفاً: «إنهما زوجان بائسان ولا أمل أمامهما في طريقهما الراهن». وقد ردد إيان دنكان سميث، زعيم حزب المحافظين السابق، وجهات نظر زميله، إذ تساءل لماذا قد يكون الزوجان مهتمين بحضور مراسم التتويج «إذا كانا لا يحبان العائلة المالكة كثيراً». من جانبها، قالت ليدي أنطونيا فريزر، المؤرخة الملكية، إنها تأمل في أن يلزم الزوجان منزلهما حتى لا يجذبا الانتباه بعيداً عن الملك تشارلز وزوجته كاميلا. ومنذ أن تنحى هاري وميغان عن واجباتهما الملكية قبل عامين وانتقلا إلى كاليفورنيا، يوجه الزوجان انتقادات حادة للعائلة المالكة واتهامات بالعنصرية، وهو ما تنفيه العائلة باستمرار.

مشاركة :