ارتفعت أسعار النفط اليوم الإثنين 12 ديسمبر بنسبة تخطت الـ 1% في التعاملات الآسيوية وسط إغلاق خط أنابيب رئيسي لنقل النفط الخام بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية تزامنًا مع تهديد فلاديمير بوتين الرئيس الروسي بخفض الإنتاج ردًا منه على فرض الغرب لسقف النفط الروسي.  شهدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا بقيمة 46 سنتًا أي بنسبة 0.6% ووصلت إلى سعر 76.56 دولار للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفاعًا بقيمة 57 سنتًا أي بنسبة 0.8% ووصل إلى سعر 71.59 دولار للبرميل. ووفقًا لشركة تي سي إنرجي الكندية فهي لم تتمكن من تحديد سبب تسرب النفط من خط أنابيب كيستون في الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي بعد، كما أنها لم تقدم جدولًا زمنيًا لموعد استئناف تشغيل خط الأنابيب كذلك.  علمًا بأن الطاقة الإنتاجية لخط كيستون تبلغ 622 ألف برميل يوميًا؛ ولهذا يُعد شريانًا مهمًا من أجل نقل الخام الكندي الثقيل من ألبرتا إلى مصافي التكرير في ساحل الخليج والغرب الأوسط الأمريكي ومن أجل التصدير.   حظر أوروبي وسقف مجموعة السبع.. لماذا تراجعت أسعار النفط لمستويات نهاية 2021؟ وزير الطاقة السعودي: تقلبات سوق النفط تعاني من عدم اليقين   خفض إنتاج النفط الروسي كانت مجموعة الدول السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي وأستراليا قد قرروا الأسبوع الماضي فرض سقف سعري على النفط الروسي المنقول بحرًا يبلغ 60 دولارا للبرميل، ويقوم سقف الأسعار بمنع شركات دول مجموعة السبع من التعامل مع تمويل النفط أو التأمين أو التعامل مع شحنات النفط الخام الروسي إلى دول ثالثة إلا إذا تم تسعيره بـ 60 دولار للبرميل أو أقل. وردًا على هذا قال فلاديمير بوتين الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحفي: "بالنسبة لرد فعلنا، قلت بالفعل إننا ببساطة لن نبيع للدول التي تتخذ مثل هذه القرارات، وربما نفكر حتى في خفض الإنتاج إذا لزم الأمر"، وتعد روسيا هي ثاني أكبر بلد مصدر للنفط بعد السعودية وأكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي في العالم. أما بالنسبة لحالة الغموض التي تحيط بعقوبات الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي وتحديد سقف الأسعار فقد ساهمت في تقلب الأسعار عاليًا، لكن تأثيرها كان محدودًا حتى الآن على الأسواق العالمية وفقًا لمحللي مجموعة إيه إن زد.