شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر حقائق لا تعرفها عن فوائد الموز والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - كشفت الدكتورة يكاتيرينا بارانوفا الفوائد العديدة للموز بالنسبة لصحة الإنسان وتشير الخبيرة في برنامج تلفزيوني، إلى أن الموز يحتوي على نسبة عالية جدا من البوتاسيوم. وتقول: "الموز فاكهة فريدة للإنسان. الموز يساعد على إنتاج السيروتونين، الذي من الصعب الحصول عليه". وتضيف، الموز ضروري لعمل الجهاز العصبي بصورة طبيعية. ومن جانبه أكد الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، على أن الموز مصدر ممتاز للحصول على البوتاسيوم، الذي له تأثير إيجابي مفيد في صحة القلب وتطبيع مستوى ضغط الدم. والأشخاص الذين يتناولون أطعمة غنية بالبوتاسيوم، نادرا ما يعانون من مشكلات في القلب وأقل عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية وارتفاع مستوى ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك الموز غني بمركبات الفلافونويد المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية. ويقول مياسنيكوف: "البوتاسيوم ضروري للوقاية من ارتفاع مستوى ضغط الدم، الذي يعتبر من عوامل خطر الجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب. الموز مادة غذائية جيدة". وتضيف بارانوفا، الموز يفيد أيضا في علاج حرقة المعدة.أعلن رييغو لاتيكاينن الخبير الفنلندي في مجال التغذية أن الموز هو "الفاكهة الرائدة بلا منازع" لمزاياه الغذائية متعددة ومتنوعة الفيتامينات، ويعد الفاكهة الأكثر استهلاكا عالميا. فالموز، فضلا عن غناه بالعناصر الغذائية/الصحية كالبوتاسيوم، بنسبة 487 ملغ لكل موزة وهو مفيد في خفض ضغط الدم، والمغنيزيوم، والفيتامينات "أ" و"ب" و"ج"، يتوفر على فوائد أخرى متغيرة وفقا لتغير لون قشرته المواكب لكل مرحلة من مراحل نضجه حيث أن لكل لون مزايا غذائية خاصة به. وأوضح رييغو لاتيكاينن أن الموز أخضر اللون مفيد في إنقاص الوزن لانخفاض مستوى السكر فيه، بالإضافة إلى توفره على المواد المضادة للأكسدة المعززة لصحة الجهاز الهضمي. في المقابل، الموز الأصفر غني بالسعرات الحرارية لارتفاع منسوب السكر فيه ويصلح كوجبة غذائية، وإن كان لا ينصح به المصابون بداء السكري. أما الموز الناضج بقشرة منقطة ببقع سوداء فيتضمن كمية مرتفعة نسبيا من مادة "تي آن آف" المضادة للسرطان. فيما إذا كان مفرطا في النضج إلى حد سواد قشرته فقدرته أعلى في كبح تكاثر خلايا الأورام السرطانية. ويلح الخبير الفنلندي رييغو لاتيكاينن على ضرورة التعود على تناول الموز والفواكه بشكل عام يوميا، والتي ذكر منها "الكيوي والبرتقال واليوسفي والجريب فروت والتوت والمشمش الأسود ونبق البحر"، لغناها بالفيتامينات المتنوعة الضرورية ومزاياها العالية الفائدة للتوازن الصحي لجسم الإنسان.قام العلماء بفك لغز حالة نادرة للغاية تم فيها إدخال امرأة صينية مصابة بداء السكري إلى المستشفى بشكل دوري بسبب نوبات القيء الشديدة لأكثر من 30 مرة في بعض الأيام. والمرأة البالغة من العمر 27 عاما، وفقا لدراسة نُشرت الشهر الماضي في مجلة Frontiers in Endocrinology، تعاني من مرض السكري من النوع الأول (T1D)، وهو اضطراب في المناعة الذاتية يهاجم فيه الجهاز المناعي للشخص الخلايا السليمة في البنكرياس التي تنتج هرمون الإنسولين. ويساعد الإنسولين على إخراج السكر من مجرى الدم إلى الخلايا، لكن المرض يقلل من إمداد الجسم بالهرمون، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم أو الجلوكوز.وأشار العلماء، بمن فيهم باحثون من جامعة هونغ كونغ، إلى أن 1 من كل 5 أشخاص مصابين بالسكري من النوع الأول يعاني من اضطراب مناعة ذاتية إضافي من نوع ما. وفي حالة المرأة، يبدو أن مثل هذا الاضطراب المناعي يؤدي إلى نوبات القيء، والذي يمكن أن يبلغ حجمه لترات أحيانا. على الرغم من أن الأطباء ما زالوا يعملون على فهم كيفية حدوث ذلك. وكتب العلماء في الدراسة: "كانت النوبات شديدة لدرجة أن المريضة أصيب بنوبات قيء أكثر من 30 مرة في اليوم ويمكن أن يصل حجم القيء إلى ستة لترات". وبحسب ما ورد، قام الأطباء بفحص المريضة لأول مرة في عام 2016، عندما بدأت تعاني من نوبات القيء ودخلت المستشفى مع شكاوى أولية من القيء وآلام في البطن. وأوضح الفريق أن المريضة شعرت "بإحساس وشيك بالهلاك وجاءت إلى مستشفانا للمساعدة في حالة من الذعر". وبعد ساعات قليلة من دخولها المستشفى، عانت من غثيان وقيء وارتجاع جاف بلا هوادة مع آلام في البطن، وكانت في مزاج هوس بسبب الألم "الذي لا يطاق". خضعت المريضة للعديد من الفحوصات، بما في ذلك الفحص البدني المكثف لكامل الجسم والتصوير التشخيصي، مثل الموجات فوق الصوتية والتنظير والتصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة ما إذا كان هناك أي عوامل مسببة للأمراض تسبب القيء وآلام البطن. ولكن الأطباء لم يكتشفوا أي نتائج مهمة من هذه التقييمات. وكانت طبيعية اختبارات إفراغ المعدة لدى هذه المرأة، وهي اختبارات تقيم الوقت الذي يستغرقه إفراغ الطعام من المعدة. كما كان تعداد خلايا الدم وفحص البول والبراز طبيعيا أيضا.وفي بلازما الدم، وجد الأطباء مستويات عالية جدا من الأجسام المضادة ضد إنزيم ينتجه البنكرياس، على الرغم من مرور ما يقارب 12 عاما منذ تشخيص إصابتها بداء السكري من النوع الأول. وقاموا بتشخيص إصابة الشابة بـ "متلازمة التقيؤ الدوري" (CVS) - وهو اضطراب يعاني فيه المرضى من نوبات قيء مفاجئ تتخللها فترات طويلة دون أعراض. وأشار العلماء إلى أنه بعد دخول المستشفى، عادة ما تنحسر أعراض المريضة على مدى عدة أيام، لكن نسبة السكر في دمها تنخفض بعد ذلك وتظل منخفضة لعدة أيام، على الرغم من السيطرة الشديدة على هذه النسبة من خلال علاجها بالإنسولين. وما يزال العلماء يحاولون الكشف الآلية الدقيقة لأعراض هذه الفتاة البالغة من العمر 27 عاما، وخاصة ما يبدو أنه تسبب في انخفاض مستويات السكر في الدم لديها. ويشار إلى أن السبب الدقيق لـ "متلازمة التقيؤ الدوري" (CVS) غير معروف، لكن يعتقد العلماء أنه قد ينشأ من إشارات عصبية خاطئة بين الدماغ والجهاز الهضمي، والاستجابات الهرمونية المختلة للتوتر، أو بعض الطفرات الجينية، وفقا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى. وقال إيمون شو، أحد مؤلفي الدراسة لموقع "لايف ساينس": "لاحظنا ظاهرة غير عادية لإعادة تدوير الإنسولين لدى هذه المريضة، حيث كان الهرمون يدخل إلى مجرى الدم بدلا من تفكيكه بكفاءة بواسطة الخلايا". وأوضح الفريق: "على الرغم من ندرة حدوث ذلك، إلا أن الأجسام المضادة للإنسولين الداخلي والخارجي قادرة على إحداث نقص سكر الدم المستعصي عن طريق الارتباط بالإنسولين وتعطيل وظيفته الطبيعية". واختبر الأطباء عقار "ريتوكسيماب"، فوجدوا أنه يقلل من عدد الأجسام المضادة التي تهاجم الخلايا المنتجة للإنسولين لدى المريضة. كما أنه يصحح انخفاض السكر في دمها ويقلل من نوبات القيء الدوري. ويشتبه العلماء في أن "متلازمة التقيؤ الدوري" يمكن أن تكون اضطرابا منفصلا في المناعة الذاتية يحتاج إلى مزيد من الدراسة ويأملون في إجراء تجارب سريرية مع "ريتوكسيماب" ضد هذه الحالة.
مشاركة :