فاجأت المطربة شاكيرا جميع متابعيها بتشجيعها المنتخب المغربي، عندما هزم المنتخب البرتغالي وتأهل لنصف نهائيات كأس العالم 2022. وشهدت المباراة العديد من اللقطات البارزة، وانتهت ببكاء كريستيانو رونالدو بسبب هزيمة فريقه الوطني. نشرت شاكيرا عبر حسابها الرسمي بموقع التغريدات "تويتر" تدوينة شجعت فيها المغرب، وقارة إفريقيا، وكتبت فيها: "لقد حان الوقت لإفريقيا.. كأس العالم 2022"، ووجد الكثيرين أن هذه التغريدة تعتبر تشجيع للوطن العربي. وربط بعض متابعين شاكيرا، بين تشجيعها المنتخب المغربي، وانفصالها عن بيكيه لاعب مدافع فريق برشلونة سابقًا، وكأنها شعرت أن فوز المغرب بمثابة انتقامًا لها. المغرب هزمت منتخب البرتغال بهدف مقابل لا شيء، وكريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد سابقًا، يلعب في الدوري الإسباني، هو نفس الدوري الذي يلعب فيه بيكيه مدافع منتخب برشلونة سابقًا، لذلك ربط المتابعين بين تشجيع شاكيرا للمنتخب العربي وطلاقها من اللاعب الإسباني. This time for Africa!! #WorldCup— Shakira (@shakira) December 10, 2022 وعن أسباب انفصال المغنية الكولومبية عن اللاعب الإسباني، قالت شاكيرا إن السبب الرئيسي هو تضحيتها من أجله بكل أحلامها، ومسيرتها الفنية من أجل البقاء معه في كتالونيا وتشجعه على لعب كرة القدم والفوز وحصد المزيد من الألقاب، وفعلت هذا بدافع الحب في المقام الأول. وأضافت شاكيرا في مقابلة مع مجلة "إيل" الإسبانية، أن بيكيه تعرف على فتيات أخرى غيرها، لذلك شعرت بنكران الجميل بعدما وضعت أحلامها بالمرتبة الثانية في أولوياتها، لذلك قررت الانفصال رغم المصالح الاقتصادية الضخمة التي تجمع الثنائي. وتابعت شاكيرا: "بيكيه أراد لعب كرة القدم والفوز بالألقاب، لذلك أحدنا كان عليه أن يضحي، واخترت أن أبذل قصارى جهدي ليحقق حلمه، وسافرت معه إلى إسبانيا، دون النظر لمسيرتي الفنية بأمريكا، ودافعي كان الحب". بعد انفصال شاكيرا وبيكيه، قررت المغنية بذل جهدها للتعافي من الصدمة، والتقطت الكاميرات صورًا لها أثناء ركوب الأمواج في فرنسا، برفقة ابنها ميلان، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وارتدت شاكيرا بذلة مُخصصة لركوب الأمواج، وكأنها تُشبه الصدمات بالموج الذي ستتخطاه مهما حدث.