تربط المدافع المغربي أشرف حكيمي والمهاجم الفرنسي كيليان مبابي صداقة وطيدة منذ انضمام الأول إلى باريس سان جرمان الموسم قبل الماضي، لكن هذه الزمالة ستتوقف لمدة 90 دقيقة على الأقل، غداً، عندما يتواجه المنتخبان على ملعب «البيت» في نصف نهائي مونديال قطر. للمصادفة، ستكون مهمّة حكيمي رقابة مبابي، لأنه يلعب في مركز الظهير الأيمن، فيما يشغل مبابي مركز الجناح الأيسر، وبالتالي، فإن المنافسة ستكون على أشدّها بينهما من أجل هدف واحد هو بلوغ المباراة النهائية للعرس العالمي الأول في الشرق الأوسط. وستكون مهمّة حكيمي وقف الانطلاقات السريعة والمراوغات الرائعة لصديقه كيليان، فيما سيكون على عاتق الفرنسي وقف المساندة الهجومية للأخير لزملائه وإيجاد الثغرة في دفاع «أسود الأطلسي»، والتي لم ينجح أي من المنتخبات الخمسة (كرواتيا وبلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال) في إيجادها. وبعد تأهل منتخبي بلدهما إلى دور الأربعة، وجّه حكيمي رسالة خاصة إلى مبابي، قال فيها: «أراك قريباً يا صديقي»، ردّ عليها الأخير بثلاثة قلوب. ومنذ خطواته الأولى في باريس، جعل مبابي الأمور أسهل على حكيمي بفضل إتقانه للغة الإسبانية وتقاسم الاهتمامات نفسها، بحسب ما ذكرت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية. ومرّ التيّار بسرعة كبيرة بين اللاعبين، كما قال المدافع: «نحن صديقان جيدان جداً. نشأت الصداقة بيننا بشكل طبيعي. ما يعجبني، يحبه هو أيضاً. لدينا المشاعر نفسها». وجد حكيمي المنتمي إلى عائلة مغربية مهاجرة في إسبانيا، على غرار زميله المولود في فرنسا من أب كاميروني وأم جزائرية، في مبابي الصديق الوفي، الذي ساعده على التأقلم في العاصمة الباريسية ولغة لا يفقهها. حتى في قمّة التركيز والعزلة عن العالم الخارجي في معسكر المنتخبين، بقي التواصل بين اللاعبين مستمراً إن كان على أرضية الملعب من خلال احتفالاتهما بالأهداف على طريقة البطريق، أو خارجه عبر زيارة النجم الفرنسي لزميله في فندق الإقامة قبل مواجهة إسبانيا في ثُمن النهائي، أو تفاعل مبابي مع تلك ركلة الترجيح الحاسمة التي سجلها حكيمي في مرمى الإسباني أوناي سيمون. ونشر مبابي تغريدة كتب فيها: «أشرف حكيمي» إلى جانب بعض الرموز التعبيرية منها صورة بطريق وقلب وتاج. وخطف حكيمي الأنظار برقصة البطريق، بعدما سجّل ركلة الحسم، وهي الرقصة نفسها التي قام بها مع زميله الإسباني سيرخيو راموس في إحدى مباريات النادي الباريسي في الموسم الراهن. ويشترك الاثنان في احتفال آخر متطابق: القرفصاء، الإبهام على الأنف، اليد على الظهر، في وضع إبريق الشاي، والذي احتفل به مبابي، عندما هزّ شباك بولندا (3-1) في ثُمن النهائي. تربط المدافع المغربي أشرف حكيمي والمهاجم الفرنسي كيليان مبابي صداقة وطيدة منذ انضمام الأول إلى باريس سان جرمان الموسم قبل الماضي، لكن هذه الزمالة ستتوقف لمدة 90 دقيقة على الأقل، غداً، عندما يتواجه المنتخبان على ملعب «البيت» في نصف نهائي مونديال قطر.للمصادفة، ستكون مهمّة حكيمي رقابة مبابي، لأنه يلعب في مركز الظهير الأيمن، فيما يشغل مبابي مركز الجناح الأيسر، وبالتالي، فإن المنافسة ستكون على أشدّها بينهما من أجل هدف واحد هو بلوغ المباراة النهائية للعرس العالمي الأول في الشرق الأوسط. ليفاكوفيتش - مارتينيز... لِمَنْ قفاز التحدّي؟ منذ 5 ساعات ذاكرة الشهراني منذ 5 ساعات وستكون مهمّة حكيمي وقف الانطلاقات السريعة والمراوغات الرائعة لصديقه كيليان، فيما سيكون على عاتق الفرنسي وقف المساندة الهجومية للأخير لزملائه وإيجاد الثغرة في دفاع «أسود الأطلسي»، والتي لم ينجح أي من المنتخبات الخمسة (كرواتيا وبلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال) في إيجادها.وبعد تأهل منتخبي بلدهما إلى دور الأربعة، وجّه حكيمي رسالة خاصة إلى مبابي، قال فيها: «أراك قريباً يا صديقي»، ردّ عليها الأخير بثلاثة قلوب.ومنذ خطواته الأولى في باريس، جعل مبابي الأمور أسهل على حكيمي بفضل إتقانه للغة الإسبانية وتقاسم الاهتمامات نفسها، بحسب ما ذكرت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية.ومرّ التيّار بسرعة كبيرة بين اللاعبين، كما قال المدافع: «نحن صديقان جيدان جداً. نشأت الصداقة بيننا بشكل طبيعي. ما يعجبني، يحبه هو أيضاً. لدينا المشاعر نفسها».وجد حكيمي المنتمي إلى عائلة مغربية مهاجرة في إسبانيا، على غرار زميله المولود في فرنسا من أب كاميروني وأم جزائرية، في مبابي الصديق الوفي، الذي ساعده على التأقلم في العاصمة الباريسية ولغة لا يفقهها.حتى في قمّة التركيز والعزلة عن العالم الخارجي في معسكر المنتخبين، بقي التواصل بين اللاعبين مستمراً إن كان على أرضية الملعب من خلال احتفالاتهما بالأهداف على طريقة البطريق، أو خارجه عبر زيارة النجم الفرنسي لزميله في فندق الإقامة قبل مواجهة إسبانيا في ثُمن النهائي، أو تفاعل مبابي مع تلك ركلة الترجيح الحاسمة التي سجلها حكيمي في مرمى الإسباني أوناي سيمون.ونشر مبابي تغريدة كتب فيها: «أشرف حكيمي» إلى جانب بعض الرموز التعبيرية منها صورة بطريق وقلب وتاج.وخطف حكيمي الأنظار برقصة البطريق، بعدما سجّل ركلة الحسم، وهي الرقصة نفسها التي قام بها مع زميله الإسباني سيرخيو راموس في إحدى مباريات النادي الباريسي في الموسم الراهن.ويشترك الاثنان في احتفال آخر متطابق: القرفصاء، الإبهام على الأنف، اليد على الظهر، في وضع إبريق الشاي، والذي احتفل به مبابي، عندما هزّ شباك بولندا (3-1) في ثُمن النهائي.
مشاركة :