أثارت تغريدة الملياردير إيلون ماسك التي هاجم فيها أنتوني فاوتشي مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية، الأحد الفائت، ردود فعل المشرعين الأمريكيين. وبحسب "سكاي نيوز" دعا ماسك، إلى مقاضاة فاوتشي، وغرد قائلا إن "الضمائر التي يفضلها هي مقاضاة فاوتشي". وردا على تغريدة ماسك، غردت السيناتور آمي كلوبوشار -ديمقراطية من مينيسوتا- الأحد قائلة، "مغازلة معارضي لقاحات كوفيد- 19 لا تبدو استراتيجية عمل ذكية. هل من الحكمة مهاجمة فاوتشي في سعيك إلى جذب الانتباه؟". بدورها كتبت النائبة ريتشي توريس -ديمقراطية من نيويورك- على تويتر، "يريد إيلون ماسك تجريم أنتوني فاوتشي لأنه لا يتفق معه. إيلون ليس من المدافعين عن حرية التعبير". ويستعد فاوتشي، مستشار البيت الأبيض لمكافحة كورونا، إلى التنحي عن منصبه في كانون الأول (ديسمبر)، فيما يواجه مزيدا من التحقيقات من قبل القيادة الجمهورية حول ارتباطه، خلال شغله منصب مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، بأصل جائحة كورونا وتمويل عقود أبحاث، حسبما ذكرت "فوكس نيوز". وكان الجمهوريون قد أكدوا قبل انتخابات التجديد النصفي لـ2022 أنهم يعتزمون التحقيق في دور فاوتشي في جائحة كوفيد- 19 إذا تمكنوا من السيطرة على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ. وتزداد حدة الاشتباكات التي يخوضها إيلون ماسك يوما بعد يوم، وقد وصل الأمر به أخيرا إلى التهديد بتصنيع "هاتف بديل" لهواتف "آيفون"، وتلك التي تعمل بنظام "أندرويد"، في حال تمت إزالة تطبيق تويتر من جوجل بلاي وآب ستور.