قال مراسل الغد في الخليل، إن عددا من الفلسطينيين نظموا وقفة أمام مقر الصليب الأحمر بالخليل دعما للأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدا السجينين المصابين بالسرطان ناصر أبو حميد ووليد دقة. وأشار مراسلنا إلى وجود أعداد من الأسرى الفلسطينيين في السجون مصابون بأمراض صعبة ومحتجزين في سجن الرملة ولا ينقلون إلى المستشفيات المدنية. وأوضح أن هناك سياسة إسرائيلية ممنهجة من قبل الحكومة هذه الأيام تتمثل في تصفية قضية الأسرى والاعتداء عليهم نفسيا وجسديا وهذا يصيبهم بمزيد من الأمراض. وأشار مراسلنا إلى زيادة عدد المعتقلين الفلسطينيين بشكل كبير، حيث تم اليوم اعتقال 23 فلسطينيا في مناطق مختلفة في الضفة، وبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين، 6500 أسير منذ 2022، ومنذ عام 1967 بلغ عدد المعتقلين مليون معتقل فلسطيني. وأوضح مراسل الغد أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد من هجماته بحق الأسرى حتى شمل الكبار والنساء والأطفال والمرضى، فضلا عن تحويل عدد منهم لمعتقلين إداريين دون تهمة. وكانت مدن الخليل وبيت لحم ورام الله ونابلس وجنين من أكثر المدن المنكوبة من حيث عدد المعتقلين فيها وعمليات المداهمة. وذكر مراسلنا أن وقفة اليوم أمام مقر الصليب الأحمر في الخليل هدفها توصيل رسالة إلى العالم من خلال هذه المؤسسة الدولية من أجل الإفراج عن الأسرى وخصوصا المرضى منهم وعلى رأسهم ناصر أبو حميد المعتقل منذ 20 عاما والذي يرفض الاحتلال نقله إلى مستشفى مدني من أجل تصفيته. تنظم القوى الوطنية الفلسطينية وقفة أمام مقر الصليب الأحمر بالخليل دعما للأسرى في سجون الاحتلال.
مشاركة :