ابوظبي في 13 ديسمبر وام / تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات".. نظمت مؤسسة التنمية الأسرية فعاليات ملتقى أبوظبي الأسري الثالث تحت شعار "جودة حياة الأسرة في الخمسين".. والذي ينضوي تحت مظلة برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي أحد مشاريع المؤسسة الرئيسية، في جزيرة الحديريات ـ أبوظبي ويستمر حتى 18 ديسمبر الجاري بمشاركة العديد من الجهات. جاء ملتقى أبوظبي الأسري الثالث تأكيداً على دور الأسرة كشريك استراتيجي فاعل في تحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة، والوقوف على الظواهر والقضايا والتحديات التي تواجهها، وإيجاد الآليات والحلول المبتكرة التي تُساهم في الحفاظ على تماسكها واستقرارها، بالإضافة إلى استكشاف قدرات الموهوبين وروّاد الأعمال المبدعين وأصحاب الهمم، واستثمار خبرات كبار المواطنين وتفعيل المسؤولية المجتمعية للأسر. وقال معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية: "إن ملتقى أبوظبي الأسري الثالث يؤكد من خلال فعاليات المتنوعة ومحطاته المتعدّدة على قيم الموروث الثقافي التي تعمل على تحقيق الانسجام والوئام في المجتمع، وذلك بتفعيل دور الأسرة والمؤسسات الشريكة، حيث يحظى بمشاركة واسعة من المؤسسات الاجتماعية والمحلية والمتحدثين والخبراء والمختصين كل في مجاله، ليرسخ مكانته كمنصة اجتماعية تهدف في المقام الأول إلى الارتقاء بالأفراد والأسرة والمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة والشاملة في المجتمع". وأكد معاليه حرص مؤسسة التنمية الأسرية التي تعمل وفق توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين والجهات الرسمية والخاصة التي شاركت في الملتقى وجميع المتحدثين والخبراء وأعضاء اللجان، على تسخير كافة الجهود وتوحيدها بين مختلف الجهات، والحرص الشديد على المساهمة الفاعلة بهدف إنجاح الملتقى وتحقيق أهدافه الرامية إلى خدمة الأسرة والمجتمع والاستثمار الأمثل في الخبرات والطاقات البشرية والكوادر المتميزة لمواصلة مسيرة التنمية في الدولة. وأشار الكعبي إلى أن ملتقى أبوظبي الأسري يعمل من خلال دورته الحالية على توفير فرص تنموية تفاعلية للأسرة ضمن جو اجتماعي تفاعلي يجمع بين المتعة واكتساب المعرفة وتطبيق المهارات، من خلال أربع محطات رئيسية، ومجموعة من الأنشطة المساندة تمثل المحاور الرئيسية لرؤى الدولة في الخمسين عاماً المقبلة، من خلال توفير سلسلة من الفعاليات التشاركية التكاملية بين كافة الجهات الخدمية، وخلق جو من الألفة والتحدي بين أفراد المجتمع يعزز الروابط الأسرية والمجتمعية والثقة بالمؤسسات الخدمية. وتطرق معاليه إلى أهمية ملتقى أبوظبي الأسري الثالث في التركيز على الجانب المعرفي والثقافي، في إطار الأسرة والمجتمع من حيث مهارات الذكاء المجتمعي وتعزيز جودة الحياة والتخطيط لمستقبل الأسر في مختلف الجوانب في الخمسين عاماً المقبلة بما يحقق السعادة لكافة الأفراد، بالإضافة إلى تحديد الأدوار المستقبلية والتمكن من تطوير وظائفها بصورة إيجابية للتفاعل مع متغيرات العصر ومنجزات العولمة الإيجابية. وأشادت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، بانطلاق الدورة الثالثة لملتقى أبوظبي الأسري، التي من شأنها تعزيز الاستقرار الأسري وترسخ القيم الإيجابية في نفوس الأبناء، من خلال فعالياته المتنوعة والتي تعكس واقع الحياة بعيداً عن العالم الافتراضي الذي يفرض نفسه بقوة خاصة على فئة الأطفال والشباب، وتُساهم في بناء جيلٍ واعٍ قادر على بناء نفسه ومجتمعه، حيث يستهدف الملتقى زواره بأساليب إيجابية وغير مسبوقة للمحافظة على العلاقات الأسرية، واستثمار طاقات الأطفال والشباب بالتعرف على الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها من الورش المهمة التي تُساهم في بناء شخصياتهم وتعزز لديهم حس المسؤولية. وأكدت سعادتها على أهمية ملتقى أبوظبي الأسري الثالث في تركيزه على تشجيع الأبناء والاهتمام بهم في خطوة نحو الاتجاه الصحيح، من خلال الأخذ بأيديهم وتحفيزهم على إطلاق طاقاتهم الإيجابية، ورفع قدراتهم الإبداعية، وسبر أغوار المبتكرين والمبدعين واكتشاف مواهبهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، الأمر الذي يعزز الثقة بالنفس ويبث روح التنافس فيما بينهم ويشجعهم، بالإضافة إلى معرفة ميول الطفل على مدار ستة أيام حافلة بالمعرفة والثقافة والترفيه وبناء العقول. وأوضحت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن ملتقى أبوظبي الأسري الثالث يُعد فرصة لاستكشاف قدرات الموهوبين وروّاد الأعمال المبدعين، وأصحاب الهمم، واستثمار خبرات كبار المواطنين، في أجواء تعزّز الروح الوطنية وحب الوطن ونشر السعادة والفرح بين أفراد الأسرة وتنمية الوعي بين كافة أفراد المجتمع بطريقة تفاعلية، من خلال محطاتة الرئيسية المتمثلة في، (أسرة الخمسين المستدامة، الأسرة وريادة الأعمال المستقبلية،جودة صحة الأسرة، الأسرة والذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل)، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة التي تعزّز الروح الوطنية، وحب الوطن، ونشر السعادة والفرح وتنمية الوعي بين أفراد الأسرة والمجتمع بطريقة تفاعلية. وأكدت عوشة السويدي مديرة المشروع على أن ملتقى أبوظبي الأسري الثالث يلعب دوراً مهماً في تسليط الضوء على الأسرة باعتبارها شريكاً استراتيجياً فاعلاًفي تحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة، وفق رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، الرامية إلى مساندة الأسر والوقوف على الظواهر والقضايا والتحديات التي تواجهها، وإيجاد الآليات والحلول المبتكرة التي تساهم في الحفاظ على تماسك المجتمع واستقراره، واستكشاف قدرات الموهوبين ورواد الأعمال المبدعين، وأصحاب الهمم، واستثمار خبرات كبار المواطنين وتفعيل المسؤولية المجتمعية للأسرة. وأشارت السويدي إلى أهمية ملتقى أبوظبي الأسري الثالث، في تكثيف الجهود المُشتركة، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين عبر نشر التوعية المجتمعية بأهمية الدور الإيجابي الذي يُحققه الملتقى من خلال المبادرات والبرامج العلمية والورش المتعددة في البحث العملي والربوتات المتحركة وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى التحديات المختلفة والتعرف على المنصات الرقمية، والعديد من الأنشطة الترفيهية والفنية والرياضية التي تعزز نمط حياة كافة أفراد المجتمع.
مشاركة :