اتهم وزير الداخلية الباكستاني رانا سناء الله خان، الهند، بالوقوف خلف تفجير سيارة العام الماضي بلاهور، قرب مقر سكن زعيم مسلحين يشتبه في مسؤوليته عن هجمات دامية في مومباي عام 2008. وفي مؤتمر صحفي، أوضح رانا سناء الله خان أن عددا من المشتبه بهم الباكستانيين ألقي القبض عليهم وحوكموا وأدينوا في محاكم باكستانية خلال الشهور الأخيرة بسبب صلتهم بتفجير يونيو 2021 الذي قتل ثلاثة أشخاص، والذي وقع الانفجار قرب منزل حافظ سعيد مؤسس جماعة لشكر طيبة. وأكد وزير الداخلية أن باكستان بمساعدة الشرطة الدولية "إنتربول"، ستسعى لإلقاء القبض على عملاء للاستخبارات الهندية يشتبه في وقوفهم خلف الهجوم قرب منزل سعيد. وأشار وزير الداخلية إلى أن باكستان لديها أدلة دامغة على دور الهند في التفجير. جدير بالذكر أن المواطن الباكستاني سعيد، يقضي عقوبة السجن في باكستان بتهم تمويل مسلحين معادين للهند، في حين أدرجته وزارة العدل الأمريكية على قائمة الإرهابيين بعد تفجير 2008، وأعلنت جائزة قدرها 10 ملايين دولار لرأسه. هذا ونشطت جماعة لشكر طيبة لسنوات بالأساس في إقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند.