منذ عقود خلت، ما فتئت دول الجنوب وشعوبها تطالب بالحد من الهيمنة التي تفرضها الدول المتقدمة في مجال استغلال الموارد البيولوجية المستخرجة من أراضيها. وتطالب خاصة بالمشاركة في المنافع الناتجة عنها، على غرار ما يستخدم منها لأغراض طبية أو زراعية أو صناعية. إنها مسألة القرصنة البيولوجية التي ستكون بمثابة عقبة رئيسية يجب تخطيها خلال مفاوضات قمة المناخ COP15 حول التنوع البيولوجي، والمنعقدة حاليا في مدينة مونتريال الكندية.
مشاركة :