أعلنت مصر، تولي القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة «153». وتتمثل مهام هذه القوة في مكافحة أعمال التهريب، والتصدي للأنشطة غير المشروعة وخاصة الأنشطة الإرهابية في مناطق البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن. وأفادت الصفحة الرسمية للناطق العسكري للقوات المسلحة المصرية في «فيسبوك»، بأنه في إطار جهود القوات المسلحة وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الشقيقة والصديقة لمواجهة التهديدات والتحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة، واستكمالاً للمشاركة المصرية الفاعلة في القوة البحرية المشتركة، فقد تولت القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة «153». وأضاف البيان: «تتولى مصر قيادة القوة انطلاقاً من دورها المحوري وتعاونها الوثيق مع القوات البحرية للدول المشاركة لتحمل مسئولياتنا المشتركة نحو تحسين البيئة الأمنية في المناطق والممرات البحرية كافة، وتوفير العبور الآمن لحركة تدفق السفن عبر الممرات الدولية البحرية والتصدي لأشكال وصور الجريمة المنظمة كافة التي تؤثر بالسلب في حركة التجارة العالمية ومصالح الدول الشريكة»، مردفاً: «تؤكد القوات المسلحة أن قوة المهام المشتركة إحدى أهم الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ومجابهة التهديدات بأنماطها كافة». على صعيد آخر، أصدر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أمس، قراراً بتحديد الحدود البحرية الغربية لبلاده في البحر المتوسط. ونصت المادة الأولى من القرار، على أن تبدأ حدود البحر الإقليمي لمصر من نقطة الحدود البرية المصرية الليبية النقطة رقم 1 ولمسافة 12 ميلاً بحرياً وصولاً إلى النقطة رقم 8، ومن ثم ينطلق خط الحدود البحرية الغربية لمصر من النقطة رقم 8 في اتجاه الشمال موازياً لخط الزوال 25 شرقاً وصولاً إلى النقطة رقم 9. فيما نصت المادة الثانية من القرار على أن تعلن قوائم الإحداثيات الواردة في المادة الأولى من هذا القرار، وفقاً للقواعد المعمول بها في هذا الصدد، على أن يخطر بها الأمين العام للأمم المتحدة. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :