أعلنت وزارة الصحة عن تواصل وزير الصحة د. أحمد العوضي المباشر مع رئيس العلاقات الدولية لمستشفى «غوستاف روسي» الفرنسي لعلاج أمراض السرطان ريمي ثيوليت، في إطار تقديم خدمات رعاية صحية عالمية المستوى، وفتح آفاق التعاون مع المؤسسات العلاجية العالمية. وأكدت الوزارة، في بيان صحافي، أنه تم الاتفاق على فتح آفاق التعاون في مجال علاجات السرطان وبشكل مباشر مع الكويت ووزارة الصحة دون طرف ثالث، اعتباراً من مطلع العام المقبل، بعد أن أبدى المستشفى ترحيبه بمبادرة الوزير العوضي، خصوصاً بعد انتهاء العقد المبرم بين المستشفى والوكيل المحلي السابق. وأوضحت «الصحة» أن تلك الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على توفير أفضل الخدمات الصحية الرائدة عالمياً للمرضى، والاستعانة بخبرات المتخصصين العالميين، لافتة إلى أنها تستهدف أن تكون الكويت مركزاً إقليمياً لعلاج مرضى السرطان، في ظل الإمكانيات العالية التي تتمتع بها المنظومة الصحية في البلاد، وتعزيز التعاون والتبادل المشترك للخبرات. من ناحية أخرى، أشاد رئيس الجمعية الطبية د. إبراهيم الطوالة بخطوة وزارة الصحة بشأن الصرف الإلكتروني للأدوية في الصيدليات، معتبرا أنها «خطوة موفقة لوقف الهدر الحاصل للموارد الطبية». وقال الطوالة، في تصريح صحافي، إنه «من غير المعقول أن يسمح بصرف نفس الأدوية مجانا في خمس جهات مختلفة وهي المستشفيات الحكومية والمستوصفات والتأمين على المتقاعدين (عافية) والمستشفى العسكري ومستشفى شركة النفط، بنفس الوقت وبدون رقابة». وشدد على ضرورة أن يشمل الربط أيضاً المستشفى العسكري ومستشفى شركة النفط. وكانت وزارة الصحة أعلنت، أمس، ربط الملف الإلكتروني للمراجع مع الصرف الإلكتروني في الصيدليات بهدف وقف الهدر وضبط وترشيد صرف الأدوية والحفاظ على المخزون الاستراتيجي لها. وأوضحت أنها طبقت هذه الخطوة في 117 مركزاً للرعاية الصحية الأولية (المستوصفات) وأربعة مستشفيات عامة (مبارك وجابر والفروانية والجهراء)، مضيفة أنه عند صرف دواء في أحد المراكز لا يتم صرفه في مركز أو مستشفى آخر قبل نفاد الكمية التي تم صرفها وفقاً للمدة التي حددها الطبيب المعالج. وفي موضوع منفصل، أكد الطوالة أن ضعف مكافأة التدريب الممنوحة للأطباء المدربين في البوردات والتي تبلغ 40 ديناراً شهرياً فقط، هي سبب رئيسي لعزوف الأطباء عن المشاركة كمدربين في برامج البورد الكويتي، والذي بدوره انعكس سلباً على عدد مقاعد القبول السنوية في برامج البورد الكويتي، مع تضاعف أعداد خريجي كليات الطب. وأضاف: أننا أمام أزمة قبول قد تجبر عدداً كبيراً من الخريجين على الانتظار عدة سنوات للحصول على فرصة القبول في برامج البورد، لذلك كان لابد من التدخل العاجل لجذب وزيادة أعداد المدربين في برامج البورد عن طريق صرف مكافأة تتناسب مع جهودهم المبذولة، والتي سيقابلها زيادة في مقاعد القبول السنوية.
مشاركة :