يفتتح اليوم ٣١ أغسطس، مهرجان فينيسيا السينمائي، دورته الـ ٧٩، والتي تصادف العام التسعين على المهرجان الأقدم والأعرق في التاريخ، والذي بدأ لأول مرة عام ١٩٣٢، تعرفوا معنا على تاريخ المهرجان، وعلى أسرار تسمية جوائزه . تاريخ المهرجان بدأ المهرجان أول دورة له في عام ١٩٣٢، حيث لم تكن السينما قد وصلت لكل دول العالم بعد، إلا أنه حقق شهرة واسعة، رغم صعوبة الظروف السياسية التي كانت تمر بها «إيطاليا» في ذلك الوقت، ومع الوقت حقق سمعة واسعة، كأكثر يقدم دعماً حقيقياً للفن والمبدعين في أنحاء العالم. تاريخ الأسد الذهبي لسنوات طويلة كان مهرجان «فينيسيا» يقدم جائزة تحمل اسم الدولة في ذلك الوقت، وتسمى بكأس «موسوليني»، إلى أن تخلصت البلاد من حكم أشهر دكتاتور في العالم، وهنا استعانت برمز المدينة، الواقف بفخر فوق أشهر وأعرق كنائسها، الأسد المجنح الذهبي، الذي يحرس كنيسة «سانت مارك» ويعتبر رمز المدينة الغارقة، وينتشر في كل أنحائها، ليتحول إلى الجائزة الأعلى مقاماً في صناعة السينما العالمية، جائزة الأسد الذهبي، وكان هذا عام ١٩٤٩.
مشاركة :