«الشارقة للمتاحف» تنظم معرض «الحضارة العُمانية...النشأة والتطور»

  • 12/14/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة الشارقة للمتاحف، تنظيم معرض «الحضارة العُمانية... النشأة والتطور» في الفترة بين ديسمبر 2022 ويونيو 2023، وذلك في تعاون أول مع المتحف الوطني في سلطنة عُمان، بهدف تسليط الضوء على العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها نحو آفاق أرحب، وانطلاقاً من القواسم المشتركة والعلاقات المتجذرة التي تجمع بينهما. ويطلع المعرض الأول من نوعه للمتحف الوطني العُماني في دولة الإمارات، جمهوره على مجموعة متنوعة من القطع الأثرية الفريدة تزيد على 100 قطعة تروي تاريخ الإنسان العُماني منذ فجر التاريخ، حيث تعود المعروضات إلى فترة العصور الحجرية والبرونزية والحديدية وفترة القرون الأخيرة قبيل الإسلام. وقالت منال عطايا، المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، إن المعرض الذي يقام في متحف الشارقة للآثار، يسلط الضوء على تاريخ وحياة السكان في شبه الجزيرة العربية، ويبرز كذلك الروابط التاريخية بين البلدين من خلال مجموعة مميزة من المقتنيات الأثرية. وتشتمل المعروضات على أدوات الصيد والأسلحة والأواني الفخارية والحجرية والصوانية وأدوات الزينة والأختام والحلي الشخصية وأدوات الزراعة، فضلاً عن عدد من المصنوعات البرونزية والذهبية التي تتضمن قلادة ذهبية نادرة تعود للفترة بين 300 ق.م و400م. وينطوي تنظيم هذا الحدث على أهمية استثنائية، باعتبارها المرة الأولى التي يتم استعراض هذه المجموعة من القطع الأثرية المتنوعة خارج سلطنة عُمان، فضلاً عن تسليطه الضوء على العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين، ودوره في تعزيز التعاون بين هيئة الشارقة للمتاحف والمتحف الوطني العُماني، بالإضافة إلى إبراز التشابه بين المقتنيات الأثرية المكتشفة في عُمان، والمقتنيات المعروضة في متحف الشارقة للآثار. ويشهد المعرض طيلة فترة انعقاده باقة من الفعاليات المصاحبة المتنوعة تتضمن الورش التعليمية، الأنشطة الترفيهية والتفاعلية التي تتيح للأسر اصطحاب أبنائها للمشاركة والاستمتاع بأجواء ثقافية تعليمية وتاريخية وترفيهية، تزيد رصيدهم المعرفي والتاريخي بطرق شائقة ومثيرة. ويُعد المتحف الوطني العُماني الذي أنشئ في العام 2013 ويحتضن أكثر من 7000 من اللقى المميزة، الصرح المتحفي الأبرز في السلطنة، والمخصص لإبراز مكنونات التراث الثقافي لسلطنة عُمان بشقيه المادي والمعنوي، منذ ظهور الأثر البشري في عُمان وإلى يومنا الحاضر من خلال ترسيخ القيم العُمانية النبيلة، وتفعيل الانتماء، والارتقاء بالوعي العام لدى المواطن، والمقيم، والزائر، ومن خلال تنمية قدراتهم الإبداعية، والفكرية، لاسيما في مجالات الحفاظ على الشواهد، والمقتنيات، وإبراز الأبعاد الحضارية لعُمان.

مشاركة :