شهدت منصة التوقيع بمعرض جدة الدولي للكتاب مساء امس تدشين كتاب الإعلامي الكبير مصطفى الفقيه "علاقتي بصاحبة الجلالة" وسط حضور كبير من الزوار والإعلاميين وكتاب الرأي ويعد هذا الإصدار الاول للكاتب الفقيه والذي لخص من خلاله تجربته الثرية التي تمتد لنحو 30 عام داخل اروقة الصحافة السعودية متنقلاً بين عدة صحف تولى خلالها عدد من المناصب بالإضافة لتجربته الميدانية . وقال الكاتب الفقيه " للحدث " ، الكتاب هو عبارة عن رصد لتجربتي الصحافية التي إمتدت لقرابة 30 عاماً ولكنها بصياغة صحفية وبلغة جاذبة جديدة ومختلفة عن كتابة السير الذاتية المعتادة والكتاب سرد واقعي لكل مرحلة بدأت منذ أن كنت مراسلاً لصحيفة البلاد في محافظتي القنفذة وأنا في المرحلة الثانوية مروراً بإستقراري في جدة لدراسة المرحلة الجامعية وتواجدي بها وإنتقالي للعمل في عكاظ ثم إنتقالي للعمل كمديراً إقليميًا لجريدة اليوم بالمنطقة الغربية وبعد 5 سنوات تم ترشيحي للعمل مدير تحرير للشئون المحلية لجريدة الندوة لتلوين الصحيفة حينها وأخيراً تم دعوتي للعمل ضمن فريق التأسيس لصحيفة الوطن وحتى مغادرتها بعد مشوار إمتد لـ14 عاماً مضيفا ً ان الكتاب تناول العديد من المفارقات التي واجهتني خلال مشوار الصحافي ، كما أنني لم أبخل من الإسهاب للحديث عن كل من ترأسني ووجهني بكل شفافية وأعطيت كل مرحلة حقها وتطرقت في ثنايا الحديث عن كل مرحلة بالإشادة عن كل رئيس تحرير بما تمليه عليّ المهنية ولم أسلب حق أحد بحمد الله . وقال أشرت من خلال الكتاب إلى سرد أسماء الزملاء الذين رافقوني كل بإسمه وبالصحافة التي زاملوني فيها . ولإن هذه التجربة لم تخلوا من المواقف المضحكة والمؤثرة حيث سردت كل موقف حدث لي من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسئولين ولم يخلوا الكتاب من الصور المرفقة وحتى لا أحرق على القارئ حماسة القراءة وإعلان المفاجأت في الكتاب ، أتمنى أن يكون إصداري " علاقتي بصاحبة الجلالة " عند حسن الظن وأن يضيف لذائقة القارئ الشي الكثير
مشاركة :