أقيمت في دوري الاربعة مباراة الارجنتين ضد كرواتيا على ملعب لوسيل أمام 88 الف متفرج حقق منتخب التانغو فوزاً كبيراً على المنتخب الكرواتي بثلاثية نظيفة تذكرنا بكأس مارادونا عام 1986 في مكسيكو عندما فازت الارجنتين على بلجيكا 2-0 في نفس الدور والان ليو ميسي يسير على الخطى المارادونية حيث سجل خمسة أهداف ويحتاج لتسجيل هدف الفوز في المباراة النهائية حتى يتعادل أو يتفوق على مارادونا بشرط أن يرفع كأس العالم 2022 قطر فهل يفعلها وفي مباراة الليلة ضد كرواتيا سجل الهدف الاول من بلنتي على افضل حارس في صد البلنتيات كما صنع هدفاً خرافياً للفاريس مهاجم مانشستر سيتي هذا الفتى الصاعد بقوة للنجومية من صناعة العبقري غوارديولا فنياً المدرب الارجنتيني إسكالوني ومساعده كانا يلعبان كقلبي دفاع في منتخب 1986 ورفعا كاس العالم والان يسيران على خطى المدرب القدير كارلوس بيلاردو عام 1986 وبنفس الخطة الدفاعية سبعة للدفاع وثلاثة للهجوم المنتخب الكرواتي لم يقدم المستوى المأمول منه وأستسلمو جماعة لوكافيتش أمام ميسي ورفاقه. غداً سوف نشاهد المباراة العربية والفرنسية ومن حق العرب أن يتمنو ويدعون الله بفوز المنتخب المغربي وأن يصلو للمباراة النهائية وأن يرفعو كأس العالم في هذا المونديال المليئ بالمفآجات وسيرفع العالم القبعة للعرب والمسلمين ولو رياضياً وقد أستوقفتني جملة معبّرة للمحلل الرياضي في قنوات ألبي إن سبورت طارق ذياب عندما قال بأن ليو ميسي تفوّق على أم كلثوم صاحبة الحنجرة الذهبية وخير ما قدمه العرب للعالم في القرن العشرين وأضاف أن كوكب الشرق كان لديها ملحنين وشعراء عباقرة وليو ميسي لوحده يسجل ويصنع ويفعل كل شيئ.