تعهّدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، أمس، النظر في جميع الخيارات بمواجهة كوريا الشمالية، بما في ذلك تنفيذ ضربات مضادة، غداة سلسلة اختبارات صاروخية أجرتها بيونغ يانغ، وأدت إلى ارتفاع مستوى التوتر. عقد المبعوث الأميركي الخاص لكوريا الشمالية سونغ كيم اجتماعاً، أمس مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي بسفارة واشنطن في جاكرتا، بشأن الملف النووي لكوريا الشمالية، وذلك بعد أقل من أسبوع من إعلان بيونغ يانغ عن حالة التأهب. وأفادت «الخارجية» الكورية الجنوبية بأن الاجتماع خلص إلى اتفاق على مواصلة التعاون، من أجل موقف موحد من التهديدات الكورية الشمالية. من ناحيته، قال المبعوث الأميركي، إن سلوك بيونغ يانغ يمثل أحد أخطر التحديات الأمنية للمنطقة وخارجها، مضيفاً أن «أي استفزاز إضافي من كوريا الشمالية سيقابل برد حازم وموحد من المجتمع الدولي».
مشاركة :