بريشتينا / الأناضول قال ميروسلاف لاجاك، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للحوار بين بلغراد وبريشتينا، إن هناك وضعًا صعبًا في شمال كوسوفو في الوقت الحالي، وإنهم يسعون لإيجاد حل للمشكلة القائمة بين صربيا وكوسوفو. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين الأربعاء، عقب لقاء عقده مع المبعوث الأمريكي الخاص لغرب البلقان غابرييل إسكوبار، ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، في العاصمة بريشتينا. وأشار لاجاك إلى أن الاتحاد الأوروبي عقد اجتماعًا على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء خلال الأسبوع الجاري، لمناقشة سبل حل الوضع الصعب في شمال كوسوفو. وذكر أنه بحث سلسلة من القضايا بشكل مطول مع رئيس الوزراء الكوسوفي، وأنه سينتقل اليوم إلى العاصمة الصربية بلغراد، لإجراء محادثات مع المسؤولين المعنيين هناك. بدوره أشار إسكوبار إلى ضرورة التركيز على مسار الحوار الذي يشرف عليه الاتحاد الأوروبي، معربًا عن أمله في إحراز تقدم لحل الأزمة بين البلدين في المستقبل القريب. وأوائل أغسطس/ آب نشب توتر بين البلدين الجارين عقب محاولة حكومة بريشتينا مطالبة صرب كوسوفو باستبدال لوحات السيارات القديمة القادمة من صربيا المجاورة بلوحات من إصدار كوسوفو. وأدى القرار إلى انسحاب الصرب في كوسوفو من جميع المؤسسات المركزية والمحلية، وفي أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع. ولكن في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري بدأت مجموعات من الأقلية الصربية شمالي كوسوفو بإقامة حواجز بواسطة شاحنات احتجاجاً على توقيف سلطات بريشتينا أحد رجال الأمن السابقين من أصول صربية، الأمر الذي صعد التوتر بين بلغراد وبريشتينا. وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها، وتدعم أقلية صربية فيها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :