- فاطمة بنت مبارك: نثق في قدرة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة على كتابة فصول رائدة في المسيرة المتسارعة لنهضة المرأة الإماراتية. -أحمد بالهول الفلاسي: تمكين المرأة الإماراتية ركيزة أساسية في الرؤى والاستراتيجيات الحكومية. - نورة السويدي: نرسخ لدعائم الاستدامة وتعزيز دور المرأة في المجال الرياضي. ……………………………………… أبوظبي في 14 ديسمبر/ وام/ أعلن مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة عن تشرفه بالرئاسة الفخرية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، صاحبة الإنجازات الاستثنائية والدور الريادي في دعم ملف تمكين المرأة الإماراتية بجميع المجالات وخاصة المجال الرياضي. جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الرياضي للمرأة، الذي نظمه اتحاد الإمارات لرياضة المرأة بالعاصمة أبوظبي مساء أمس، بحضور الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان ، و معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية و التعليم ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، ورؤساء المجالس الرياضية والاتحادات الرياضية بالدولة. وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك: " يسعدني أن أشيد بجهود اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، الذي يؤسس لانطلاق مرحلة جديدة في مسيرة الرياضة النسائية نحو مزيد من التطور والريادة والتقدم، وإنني إذ أقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتق مجلس إدارته، يسرني أن أعرب عن ثقتي في قدرته على الدفع بملف رياضة المرأة وتحويل التحديات إلى فرص تنموية بطموح مبني على الإرادة وحلم يقوده التخطيط والعمل، لكتابة فصول رائدة في المسيرة المتسارعة لنهضة ابنة الإمارات، يطرح خلالها أحدث الممكنات والحلول المبتكرة للنهوض برياضة المرأة تماشياً مع استراتيجية قطاع الرياضة في الإمارات 2032". وأضافت سموها: "لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أحيي جميع الجهات والمؤسسات والاتحادات الداعمة لرياضة المرأة، وأدعوهم إلى مواصلة دورهم الرائد في تمكين المرأة الإماراتية بالمجال الرياضي، لما له من مردود جوهري للارتقاء بالرياضة الإماراتية، فالمرأة ركيزة النهضة الحضارية والمحور الرئيسي لصناعة مستقبل أفضل وأكثر إبداعاً وتميزاً، وأود أن أثمن إنجازات ونجاحات ابنة الإمارات سواء على صعيد اللاعبات أو القيادات أو الجانب الإداري والفني، اللاتي قدمن جهودا جليلة لإثراء الساحة الرياضة محلياً وإقليمياً ودولياً، فلهن منا كل التقدير والاعتزاز". وأطلق اتحاد الإمارات لرياضة المرأة أمس خلال الملتقى “ ميثاق رياضة المرأة ” في دولة الإمارات ، الذي يضم 46 اتحادا رياضيا في الدولة، في تظاهرة حضارية لأكبر تجمع للاتحادات الرياضية الداعمة للمرأة في الدولة ، الذين اجتمعوا معاً بهدف واحد وغاية مشتركة لدعم رياضة المرأة والارتقاء بها لتحقيق نهج الدولة في التنافسية والريادة والتميز. ويهدف الميثاق إلى تبني سياسات تحقق الترابط والتكامل والحوكمة بين المؤسسات الرياضية ككل لتعمل بشكل مترابط، لبلوغ هدف عام ومشترك، يتمثل في رفع مستوى التنافسية للرياضة لدى لاعباتنا وتحقيق إنجازات مشرفة باسم الدولة على الساحتين المحلية والدولية، تواكب التطور والتقدم المذهل والنجاحات الرائدة التي حققتها المرأة الإماراتية في مختلف القطاعات والمجالات. ويتسق الميثاق في بنوده مع أهداف اتحاد الإمارات لرياضية المرأة، الذي يسعى إلى تحقيقها بالتعاون مع شركائه في المؤسسات والاتحادات الرياضية بالدولة، لتعزيز التوازن بين الجنسين، من خلال الالتزام بتنفيذ الخطط الاستراتيجية لرياضة المرأة في دولة الإمارات، والتكاتف لتعزيز النظرة الإيجابية للمجتمع حول ممارسة المرأة للرياضة وكذلك الارتقاء برياضة المرأة وتشجيع وتمكين المرأة من احتراف ممارسة جميع أنواع الألعاب الرياضية التنافسية، مع تعزيز وتنمية وتطوير الرياضة المجتمعية، فضلاً عن تعزيز سمعة الدولة، والحفاظ على مكتسبات رياضة المرأة في الدولة وتحقيق إنجازات وطنية رياضية تضاف إلى ملف المرأة الرياضية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وترسيخ قيمة الهوية الوطنية للاعبة الإماراتية، التي تمثل أهم الركائز التي يجب أن تستند عليها ابنة الإمارات في رحلتها للعالمية. كما اشتملت بنود الميثاق على أن تتعاون جميع الاتحادات لتوفير المرافق الرياضية والبنية التحتية التي تراعي خصوصية واحتياجات المرأة بمختلف فئاتها، في جميع إمارات الدولة، إلى جانب دعم تمثيل المرأة في مجالس الإدارة واللجان والوظائف الإدارية، فضلاً عن السعي لتأهيل الكوادر الفنية والحكام، من خلال تنظيم الورش والدورات والبرامج التدريبية للكوادر الوطنية من فنيين وإداريين في رياضات المرأة بشتى أنواعها، إضافة إلى دعم اللاعبات من أصحاب الهمم وتشجيعهن لمزاولة مختلف الألعاب الرياضية وتوفير البيئة المناسبة لاحتياجاتهن والداعمة لطاقاتهن والمحفزة لإمكاناتهن، وكذلك تضمن تعزيز ثقافة مكافحة المنشطات والمواد الضارة وسبل الوقاية من أخطارها. وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي : "يمثل تمكين المرأة الإماراتية ركيزة أساسية في الرؤى والاستراتيجيات الحكومية، إيماناً بقدرتها الكبيرة على شغل مناصب قيادية والمساهمة في التنمية المستدامة وفي مسيرة التطوير التي تعيشها دولة الإمارات، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 الرامية إلى تعزيز السمعة العالمية الطيبة لدولة الإمارات، حيث أظهرت المرأة الإماراتية قدرتها على تحقيق الريادة العالمية في مختلف المجالات". وتابع معاليه: "نثمن جهود اتحاد الإمارات لرياضة المرأة في تعزيز التعاون مع باقي الاتحادات وجميع مؤسسات القطاع الرياضي، بما يساهم في تقديم أفضل دعم لجميع اللاعبات في مختلف الرياضات، ويخلق قاعدة واسعة تتوحد من خلالها مساعيهن لتعزيز انتشار الرياضة، بما يتواءم مع خطط عمل جميع الاتحادات الرياضية التي تسعى إلى تحقيق ذات الأهداف من خلال تنمية الرياضة المجتمعية وتعزيز استقطاب المواهب الرياضية لتوسيع مشاركة المرأة في القطاع الرياضي". من جهتها أعربت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، عن فخر اتحاد الإمارات لرياضة المرأة وتشرفه بالرئاسة الفخرية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، الداعم الأول للمرأة وصاحبة الرؤية الثاقبة الملهمة التي تحققت بفضل توجيهاتها ورعايتها الكريمة نقلة نوعية وإنجازات ضخمة في ملف دعم وتمكين المرأة بجميع القطاعات والمجالات ومنها المجال الرياضي، وتمكنت منذ قيام اتحاد الإمارات أن تصنع من ابنة الإمارات أيقونة تتطلع إليها أنظار نساء العالم أجمع، وتتأمل الملايين من أقطار العالم كافة مسيرتها الأشبه بالمعجزة التي تحققت على أرض دولتنا. وقالت إن عقد الملتقى الرياضي للمرأة، يعكس حرص والتزام اتحاد الإمارات لرياضة المرأة بدعم المرأة الرياضية والعمل يداً بيد مع جميع الجهات والاتحادات المعنية لوضع رؤى استباقية، نستحدث بها المبادرات والبرامج ونتبادل الحلول والخبرات، التي تساهم في دفع مسيرة الرياضة النسائية في الدولة. وأوضحت أن إطلاق ميثاق رياضة المرأة في دولة الإمارات، جاء لمواكبة النهج التشاركي للدولة، وفقاً لرؤية القيادة الرشيدة، لترسيخ دعائم الاستدامة وتعزيز دور المرأة في المجال الرياضي، لما تشكله الرياضة كركن مهم من أركان النهضة التنموية الشاملة في الدولة، وذلك انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأن المستقبل الأفضل مسؤولية مشتركة تتحقق بتكاتف جميع الجهات المعنية بالدولة. وعقب توقيع الميثاق نظم اتحاد الإمارات لرياضة المرأة “الملتقى الرياضي للمرأة” ، بهدف استشراف مستقبل أفضل للرياضة النسائية الإماراتية، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية الداعمة للمرأة، لتعزيز سبل التعاون المشترك وتبادل الحلول والخبرات في مجال الرياضة النسائية، والاستفادة من التجارب وإبراز أفضل الممارسات الإيجابية، وقصص النجاح الرائدة. وشهد الملتقى إقامة جلستين حواريتين، انطلقت الجلسة الأولى تحت عنوان "واقع ملهم"، وأدارها الإعلامي محمد الأحمد، بمشاركة المهندسة عزة بنت سليمان، الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية، واستعرضت محور "دور اللجنة الأولمبية الوطنية لدولة الإمارات ". كما شاركت نورة الجسمي، رئيس اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، والتي تحدثت عن محور "دور المؤسسات الرياضية في دعم رياضة المرأة"، فيما تحدثت الدكتورة هدى المطروشي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، عن محور دور المؤسسات الرياضية في تأسيس اللاعبة الإماراتية الشاملة، وشاركت الدكتورة نورة المرزوقي، عضو اتحاد الإمارات للقوس والسهم، وتناولت محور "دور الإعلام في تعزيز النظرة الإيجابية لممارسة المرأة للألعاب الرياضية". وافتتح الجلسة الحوارية الثانية سعادة عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، وتحدث عن محور "تبادل أفضل الممارسات حول دور الحكومات على المستويات الدولية والمحلية في دعم المرأة"، وشاركت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع الصحة، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، والبطلة فاطمة الحوسني، لاعبة منتخب الإمارات لألعاب القوى ومؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، في محور "تسليط الضوء على المبادرات الرائدة الداعمة لرياضة المرأة"، كما شاركت الدكتورة مي الجابر، رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات في محور "دور المؤسسات في التوعية الرياضية والصحية"، وأدار الحوار الإعلامي محمود الحوسني. وأعلن اتحاد الإمارات لرياضة المرأة عن تدشين الهوية الرقمية للاعبات في دولة الإمارات، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة شعارها الريادة والاستدامة والنمو القائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية، وأساسها التعاون المشترك بين مختلف الجهات والاتحادات والمؤسسات والأندية، بما يضمن تضافر الجهود للتوصل إلى أفضل الصيغ التي يمكن من خلالها إتمام التحول المنشود إلى البيئة الرقمية التي تشكل إحدى المقومات الداعمة الأساسية لمنظومة التنمية الشاملة في القطاع الرياضي. وتتيح خدمة الهوية الرقمية بالموقع الإلكتروني الخاص باتحاد الإمارات لرياضة المرأة، الاطلاع على السير الذاتية للاعبات الإمارات وإنجازاتهن وقصص نجاحهن الملهمة، بما يستعرض مسيرة نجاحات الرياضة النسائية ونموذجها المشرف، الذي يستحق تكاتف القائمين على الرياضة في الدولة لتمكين صاحبات المواهب وتأهيلهن في مختلف الألعاب الرياضية و ترسيخ النظرة الإيجابية للمجتمع حول ممارسة المرأة للرياضة، وتوظيف الإمكانات والوسائل المتطورة لتهيئة أفضل الفرص والحلول والخدمات المبتكرة للارتقاء بمستوى أداء اللاعبات وتعزيز تواجدهن على منصات التتويج المحلية والإقليمية والعالمية.
مشاركة :