اتهمت الصين الولايات المتحدة الأمريكية بالإكراه الاقتصادي والترهيب التكنولوجي. جاء ذلك في الإفادة الصحفية للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، اليوم الأربعاء، حيث قال إن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم أساليب تمييزية وغير عادلة ضد الشركات في دول أخرى، وتقوم بتسييس قضايا التكنولوجيا، وهو ما اعتبره "إكراها اقتصاديا صارخا، وترهيبا تكنولوجيا". وكانت "بلومبرغ" قد نشرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر، أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تفرض عقوبات هذا الأسبوع على أكثر من 30 شركة صينية، بما في ذلك شركة صناعة الرقائق Yangtze Memory Technologies، وإضافتها إلى القائمة السوداء لوزارة التجارة الأمريكية، وأشارت الوكالة إلى أن فرض العقوبات قد يؤدي إلى مزيد من تصعيد الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في مجال التكنولوجيا. وتابع الدبلوماسي الصيني أن "الولايات المتحدة عممت بشكل متكرر مفهوم الأمن القومي، وأساءت استخدام ضوابط التصدير، ولجأت إلى أساليب تمييزية وغير عادلة ضد شركات دول أخرى، وهو ما أضر بشكل بالغ بقواعد السوق والنظام الاقتصادي والتجاري الدولي، وعرض للخطر استقرار سلاسل الإنتاج والإمداد العالمية". ووفقا له، فإن ذلك لا يتوافق مع المصالح الصينية أو الأمريكية أو مصالح بقية العالم، مضيفا أن "الصين ستدافع بحزم عن الحقوق والمصالح المشروعة للشركات والمؤسسات الصينية". وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أفادت في أكتوبر الماضي أن واشنطن فرضت قيودا على تصدير 30 شركة صينية، بما في ذلك الشركات المصنعة لمنتجات أجهزة الكومبيوتر العملاقة وأشباه الموصلات، حيث وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن كذلك على خطة إنقاذ بقيمة 52.7 مليار دولار لمصنعي أشباه الموصلات في الولايات المتحدة لتعزيز موقعها في المنافسة مع الصين. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على