يتوقع كبار مديري الأموال في العالم تعافي الأسهم العالمية في عام 2023، وتحقيق مكاسب في النصف الثاني، يأتي ذلك وسط تفاؤل بأن التضخم قد بلغ ذروته وأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ قريبًا في تغيير لهجته، ويتوقع 71٪ من المشاركين في استطلاع أجرته وكالة بلومبرج الإخبارية ارتفاع الأسهم، مقابل توقع انخفاض بنسبة 19٪، ويتضمن الاستطلاع غير الرسمي الذي شمل 134 من مديري الصناديق وجهات نظر كبار المستثمرين بما في ذلك جولدمان ساكس، شركة أموندي الفرنسية لإدارة الأصول، شركة بلاك روك الأمريكية، وتم إجراؤه في الفترة من 29 نوفمبر وحتي 7 ديسمبر ليعطي نظرة ثاقبة حول القضايا والأحداث الكبيرة التي يتوقع مواجهتها في عام 2023، بعد التضخم والحرب في أوكرانيا والبنوك المركزية المتشددة التي ضربت عائدات الأسهم هذا العام. وفي السياق يعتقد تجار التجزئة أن الأسهم ستنخفض في عام 2023 ويخططون للتركيز على أسهم شركات التكنولوجيا وفقا لمسح أجرته مؤسسة Finimize اللندنية، ووفقًا للاستطلاع قال1٪ فقط من تجار التجزئة إنهم يخططون لبيع استثماراتهم في العام الجديد، في حين أن 65٪ سيواصلون الاستثمار و29٪ يخططون للإضافة إلى محافظهم الاستثمارية، من جانبه قال ماكس روفاغا الرئيس التنفيذي للشركة: إن الغالبية تنظر للتقلبات ببساطة كجزء من الدورة الاقتصادية بفضل الوصول إلى المعلومات والخبرة المتزايدة في الاستثمار، وخلص الاستطلاع الذي شمل أكثر من 2000 من مستثمري التجزئة في جميع أنحاء أوروبا وآسيا والولايات المتحدة أن أكثر من 80٪ من مستثمري التجزئة يعتقدون أن أسوأ ما في سوق الأسهم سينتهي في غضون ستة أشهر، ويخطط غالبية المتداولين (72٪) لدعم الأسهم الفردية العام المقبل، ويفضل 64٪ أسماء شركات التكنولوجيا الكبرى مثل آبل، ميتا، ميكروسوفت وجوجل.