أقدم قيادي لدى ميليشيات الحوثيين على قتل شقيقه المعارض، بمعاونة أفراد من الميليشيات، في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرتهم. ونقلت “وكالة خبر” اليمنية عن مصادر قبلية قولها إن “القيادي الحوثي ضيف الله خميس، المكلّف من قبل ميليشيات الحوثيين كمشرف على منطقة خربة سعوان شرقي صنعاء، استدرج شقيقه المناهض للحوثيين، في ساعة متأخرة من المساء”. وأضافت: “قام بمساعدة عناصر أخرى من الميليشيات على تكبيله وضربه ومحاولة إجباره على ترديد الصرخة، وهي شعار الحوثيين”. وذكرت المصادر أن “القيادي ومرافقيه من عناصر الميليشيات تناوبوا على ضرب وتعذيب الشقيق المعارض، قبل أن يطلقوا النار على إحدى ساقيه، وتركوه ينزف حتى الموت”. وأشارت المصادر إلى أن “ميليشيات الحوثيين تحاول التكتم على الجريمة، وسط مزاعم بأنها وقعت إثر خلافات أسرية”. وحذّرت الحكومة اليمنية، قبل أشهر، من “الأفكار الإرهابية” التي تزرعها ميليشيات الحوثيين في عقول عناصرها، والمراكز الصيفية والدورات الثقافية التي تنفذها لعشرات الآلاف من الأطفال، ما يشكّل خطورة على مستقبل البلاد والأجيال القادمة، ويحوّلها إلى مصدر تهديد للسلم الأهلي والنسيج الاجتماعي. ويشهد اليمن ارتفاعًا في معدلات ارتكاب الجرائم الأسرية، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثيين، في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية في البلد الذي يعيش حربًا مستمرة منذ 8 سنوات. والثلاثاء، أقدم زوج يمني على قتل زوجته ووالدتها، إلى جانب صهر عائلة زوجته، في محافظة إب الخاضعة لسيطرة الحوثيين؛ بسبب خلاف أسري.