شرع متنزه ثادق الوطني التابع للمركز الوطني لتنميه الغطاء النباتي و مكافحة التصحر في تنفيذ مسار جبلي ممهد للمشاة والدراجات الجبلية في شعيب عبيثران وتغطية تكاليف تنفيذه بمشاركة مجتمعية على نفقة الشيخ عبدالعزيز بن حمد السويلم. ويبلغ طول المسار 70 كيلو متر وبعرض متر ونصف، والذي يمثل نقلة نوعية في المتنزهات البرية في الممملكة نظرا للجهود التي بذلت في تطويع الصحراء والأرض الصخرية والاستفادة من الاطلالات الجبلية في عالية نجد العذية، حيث حرص القائمون على مشروع المسار على تنفيذه وفقا للطرق القديمة والتاريخية للمنطقة والتي يطلق عليها "الجواد" من الجادة أي الطريق السالك للمشي والسير عليه، والتي كانت منطلق السفر إلى مكة المكرمة والرياض والمناطق القريبة من ثادق، وتمثل أبرز المواقع القديمة والتاريخية في وادي عبيثران "مغطيه وحوجان، وتم عمل ووضع علامات ( رجوم ) على ما كان عليه المسار قديما. وعزز القائمون على تنفيذ المسار على تأهيل مواقع للراحة لمستخدمي المسار مثل المغارات والغيران الواقعة في الجبال، حيث ينطلق المسار من شعب أم الدروب صعودا مع جادة الجبري ويستمر مرورا بالمطلات الجبلية والشلالات المسمى حوجان حتى النزول الى عقبة المغطيه الشماليه، ثم الصعود مع جادة المغطية الأثرية الجنوبية ثم الاتجاه نحو أعلى شعيب الصفرات مرورا بأعلى قمه في هذه المنطقة والتي تسمى "قارة مريحه" حيث تم عمل درج للصعود لها ثم صعود عقبة مريحه وبعدها نزول مع جادة الجحفه لوادي الفحيحيل ثم العوده الى بداية المسار ام الدروب. بطول 70 كيلو المسار الجبلي
مشاركة :