الاتحاد الأوروبي وآسيان يقران توطيد العلاقات واحترام وحدة أراضي أوكرانيا

  • 12/15/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اتفق الاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في أول قمة لهما اليوم الأربعاء على الحاجة لتعميق العلاقات الاقتصادية واحترام استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها. وتمت دعوة قادة دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين وتسع دول من أصل عشرة من رابطة آسيان للاحتفال بالذكرى 45 عاما لإقامة علاقات دبلوماسية بين التكتلين، باستثناء ميانمار فقط التي يحكمها الجيش. وبحث القادة مجالات التعاون المستقبلي، بما فيها التجارة والتحول الأخضر والتحول الرقمي والصحة. ووقع التكتلان بالفعل اتفاقا يسمح لخطوط الطيران العاملة في الدول الأعضاء بهما بتوسيع خدماتها بشكل أسهل. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التزامها بتقديم عشرة مليارات يورو (10.65 مليار دولار) حتى 2027 للاستثمار في البنية التحتية لدول آسيان، مع التركيز على المشروعات الخضراء والاتصالات. ويريد الاتحاد الأوروبي توسيع علاقاته التجارية إلى ما هو أكثر من اتفاقيات التجارة الحرة مع سنغافورة وفيتنام والمفاوضات مع إندونيسيا. وكل من الاتحاد الأوروبي وآسيان هو الشريك التجاري الثالث لبعضهما، وهذه أول قمة في التاريخ بين المجموعتين الإقليميتين. وقالت فون دير لاين ورئيس الوزراء الكمبودي هون سين إن الهدف الأساسي هو إبرام اتفاقيات تجارة حرة بين المنطقتين. وأكد التكتلان التزامهما بالنظام العالمي الذي تحكمه قواعد. وحرص الاتحاد الأوروبي على صدور بيان يصف الحرب في أوكرانيا بالعمل العدائي من روسيا. وكررت الصياغة النهائية نفس ما اتفق عليه قادة دول مجموعة العشرين في اجتماع رأسته إندونيسيا، الدولة العضو في آسيان. وورد في البيانين أن "أغلب الأعضاء" ينددون بالحرب ويعترفون بالمعاناة الإنسانية التي تسببها. وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي وآسيان "كانت هناك وجهات نظر أخرى وتقييمات مختلفة للموقف والعقوبات. نواصل تأكيد، بالنسبة لجميع الدول، الحاجة إلى احترام سيادة أوكرانيا واستقلالها السياسي ووحدة أراضيها". وتفرض سنغافورة عقوبات على روسيا، بينما امتنعت لاوس وتايلاند وفيتنام عن تصويت في الأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول للتنديد بإعلان روسيا ضم مناطق أوكرانية. وشدد بيان القمة أيضا على أهمية السلام في بحر الصين الجنوبي وعبّر عن القلق الشديد بشأن الانقلاب العسكري الذي وقع في ميانمار في فبراير شباط 2021، وعن "القلق البالغ" من عدم الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

مشاركة :