الأحساء –  نوَّاف بن علَّاي الجري تزامنًا مع يوم التطوع السعودي والعالمي، أقام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية (أبصر)، لقاء التطوع الاحترافي، بحضور صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أُمناء (أبصر). وفي الأثناء، قالت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود: “إن العمل التطوعي صفة إنسانية مغروسة فينا مُنذ القِدم، ويُحتم عليها ديننا الإسلامي الحنيف ولنا في الشواهد كثيرة، واليوم نحن في المملكة العربية السعودية مُنذ الملك المؤسس -رحمه الله- والتطوع والعمل الإنساني مقرون معها ونهج انتهجته القيادة الحكيمة -أيدها الله-، ومع رؤية التنمية رؤية السعودية ٢٠٣٠ تظل أحد المستهدفات الرئيسية من خلال برنامج التحول الوطني في تشجيع العمل التطوعي. وأضافت: “اليوم يجب أن يكون المواطن والمقيم في هذا الوطن شريكًا أساسيًا ورئيسيًا في التنمية الوطنية من أي موقع فيه فيها؛ بما ينعكس إيجابًا على المجتمع ودفع عجلة التنمية، ونجح الفرد في مجتمعنا في جائحة كورونا من خلال التطوع المسؤول بالمشاركة والمساهمة مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية والنشر والتوعية وكان مضرب المَثل في جميع الدول بالوعي والمُساهمة مع الجهود الحكومية في التصدي لهذه الجائحة”. ومن جانب آخر، احتوى اللقاء على تسليط الضوء على أهمية التطوع بشكل عام والتطوع الاحترافي، في كلمة ألقتها أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية (أبصر) لولوة بنت عواد الشمري، وتقديم الشكر لكُل من ساهم بالتطوع، حيث قالت “الشمري” في كلمتها: “شكرًا لكل واحد منكم ساهم من موقعه سواء كان تطوعًا في بناء خطة استراتيجية، أو تطوعًا في بناء مبادرة وفق معايير ومواصفات، أو تطوعًا في بناء خطة إعلامية، أو تطوعًا في صناعة هوية، أو تطوعًا في استشارة تقنية، أو تطوعًا في تقديم نصح ونقد وتوجيه، وفي لغة الاقتصاد تجاوز ما منحتمونا إياه أكثر من 5,886,445 مليون ريال كقيمة اقتصادية تطوعية”.