نجحت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، وهي إحدى الشركات التابعة بالكامل لشركة المملكة القابضة، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، في إعادة تمويل القرض العقاري لفندق فورسيزونز جورج الخامس باريس. وكان الفندق قد حصل على تسهيلات قروض بقيمة 350 ميلون يورو من مجموعة من المصارف المقرضة تتضمن كريدي أجريكول لتمويل الشركات والاستثمار، وناتيكسيس فاندبريف، وسوسيتيه جنرال لتمويل الشركات والاستثمار. وعمل كل من "كريدي أجريكول لتمويل الشركات والاستثمار" و"ناتيكسيس" و"سوسيتيه جنرال لتمويل الشركات والاستثمار" منظمين للقرض، بينما عمل "كريدي أجريكول" وحده وكيلا للتسهيلات والضمانات، حيث تم إغلاق الصفقة في 16 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقال الأمير الوليد: "يعرف فندق جورج الخامس بأنه من أفضل الفنادق في العالم إن لم يكن الأفضل على الإطلاق، وتأتي هذه الصفقة لتسطر القيمة الحقيقية لهذا الصرح ومكانته المتميزة في مدينة توجد فيها أكثر الفنادق المرموقة عالميا". مضيفا: "ستظل فرنسا من أكثر المناطق الحيوية التي تركز عليها شركة المملكة القابضة لتوجيه استثماراتها الأجنبية، حيث إننا نسعد ونتشرف بالشراكة مع مجموعة من المصارف الفرنسية المرموقة في إنجاز هذه الصفقة المهمة".
مشاركة :