أسباب ضعف شخصية الطفل

  • 12/14/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يعد ضعف الشخصية هو عدم القدرة على التنظيم أو التعبير عن المشاعر بطريقة صحيحة أو متزنة، ويمكن أن يؤثر ضعف الشخصية على العديد من جوانب حياة الطفل؛ مثل قدرته على التواصل الاجتماعي. إليكِ، وفقاً لموقع webmd، أسباب ضعف شخصية الطفل، وكيفية مساعدة الطفل على تعزيز احترام الذات وتقوية شخصيته وتطوير القدرة على التحكم في مشاعره، واتخاذ مواقف إيجابية. يعامل العديد من الآباء أطفالهم بحدة وقسوة، مما قد يعرض الطفل للإيذاء النفسي، فقد يتم تربية العديد من الأطفال بطريقة تلبي احتياجات الوالدين وليس احتياجات الطفل نفسه، مما يتسبب في تنشئة طفل لديه ضعف شخصية وعدم احترام الذات، فقد يعتمد تطور شخصية الطفل على كيفية تصرف الوالدين معهم، فغالباً ما يقلد الأطفال سلوكيات والديهم، لذلك من المهم أن يتصرف الآباء بشكل جيد مع أطفالهم ومن حولهم، وأن يصبحوا قدوة جيدة لهم. أيضاً يجب على الأهل سؤال الأطفال عما قاموا به في يومهم، وعن الأشخاص الذين تعرفوا إليهم أو قضوا أوقاتهم معهم، وعن المضايقات التي يمكن أن يكونوا قد تعرضوا لها في أثناء اللعب أو حتى في المدرسة. عندما يتعرّض الطفل للمقارنة المتواصلة وباستمرار؛ يشعر بأعباء كثيرة ثقيلة يكون غير قادر على تحمّلها، وبالتالي الوصول إلى مرحلة القلق وعدم المقدرة على النوم. فبدلاً من أن يتواصل الأهل مع الطفل ويسعون لتنمية قدراته، يبدأ الأهل في مقارنته بغيره، مما يضعف شخصية الطفل ويقلل من ثقته بنفسه وبغيره. يؤدي شعور الطفل بعدم القدرة على تحقيق نتائج جيدة في نشاطات مختلفة في حياته إلى فقدان ثقته بنفسه، وبالتالي ضعف شخصيته، خاصة في حال فشله في تحقيق نتائج جيدة في المجال الذي يبرع فيه، ويعد الأطفال الأكثر عرضة لذلك هم الأطفال بين عمر الخامسة والثانية عشرة؛ لأن في هذه المرحلة يتمتع الطفلُ بخيالٍ واسعٍ وقدرةٍ كبيرةٍ على تعلّم المهارات، بالإضافة إلى بدء مسيرته في تعلّم القراءة والكتابة، ما يتيح له اكتشاف البيئة من حوله. ويجب على الأهل تنمية مهارات الطفل في تلك المرحلة؛ لأن تجاهل قدرات الطفل سيشعره بالضعف وجعله دائم التشكيك بقدراته. التدليل الزائد للأطفال وعدم السماح لهم باتخاذ القرارات بأنفسهم؛ يتسبب في زيادة شعور هؤلاء الأطفال بأنهم غير أكفاء بشكل كافٍ، مما يشعرهم بالضعف وعدم القدرة على الاستقلال عن الوالدين، والحاجة باستمرار بأن يكونوا قريبين من والديهم لتلبية احتياجاتهم. تعرّفي إلى المزيد: كيف أجعل طفلي ذكياً؟ التحدث بسخرية والإهانة المتكررة في الطفولة يؤذي الأطفال ويشعره بالضعف، ويخلق عقبة أمام الآباء الذين يحاولون التواصل بشكل فعال مع أطفالهم. ويجعل الطفل ضعيف الشخصية، وليست لديه القدرة على اتخاذ القرارات، بل يشعر أن اختياراته دائماً خاطئة، ويلوم نفسه عليه، لذا يجب إعطِاء الطفل فرصة للقيام بما هو صائب دون السخرية منه؛ عن طريق شرحك له عن عواقب سوء السلوك التي قد تنتظره، فمثلاً إذا ما أردت أن يتوقف طفلك عن الشخبطة على الحائط، فعليكِ إخباره بأن عليه أن يكفّ عن فعل ذلك، ومن شأن هذا أن يعطي أطفالك تحذيراً وفرصة لتغيير سلوكهم. ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. يعد ضعف الشخصية هو عدم القدرة على التنظيم أو التعبير عن المشاعر بطريقة صحيحة أو متزنة، ويمكن أن يؤثر ضعف الشخصية على العديد من جوانب حياة الطفل؛ مثل قدرته على التواصل الاجتماعي. إليكِ، وفقاً لموقع webmd، أسباب ضعف شخصية الطفل، وكيفية مساعدة الطفل على تعزيز احترام الذات وتقوية شخصيته وتطوير القدرة على التحكم في مشاعره، واتخاذ مواقف إيجابية. 1. إساءة معاملة الطفل معاملة الطفل بقسوة تعرضه للإيذاء النفسي يعامل العديد من الآباء أطفالهم بحدة وقسوة، مما قد يعرض الطفل للإيذاء النفسي، فقد يتم تربية العديد من الأطفال بطريقة تلبي احتياجات الوالدين وليس احتياجات الطفل نفسه، مما يتسبب في تنشئة طفل لديه ضعف شخصية وعدم احترام الذات، فقد يعتمد تطور شخصية الطفل على كيفية تصرف الوالدين معهم، فغالباً ما يقلد الأطفال سلوكيات والديهم، لذلك من المهم أن يتصرف الآباء بشكل جيد مع أطفالهم ومن حولهم، وأن يصبحوا قدوة جيدة لهم. أيضاً يجب على الأهل سؤال الأطفال عما قاموا به في يومهم، وعن الأشخاص الذين تعرفوا إليهم أو قضوا أوقاتهم معهم، وعن المضايقات التي يمكن أن يكونوا قد تعرضوا لها في أثناء اللعب أو حتى في المدرسة. 2. مقارنة الطفل بالآخرين عندما يتعرّض الطفل للمقارنة المتواصلة وباستمرار؛ يشعر بأعباء كثيرة ثقيلة يكون غير قادر على تحمّلها، وبالتالي الوصول إلى مرحلة القلق وعدم المقدرة على النوم. فبدلاً من أن يتواصل الأهل مع الطفل ويسعون لتنمية قدراته، يبدأ الأهل في مقارنته بغيره، مما يضعف شخصية الطفل ويقلل من ثقته بنفسه وبغيره. 3. الشعور بعدم الكفاءة تجاهل مهارات الطفل سيزيد من ضعف شخصيته يؤدي شعور الطفل بعدم القدرة على تحقيق نتائج جيدة في نشاطات مختلفة في حياته إلى فقدان ثقته بنفسه، وبالتالي ضعف شخصيته، خاصة في حال فشله في تحقيق نتائج جيدة في المجال الذي يبرع فيه، ويعد الأطفال الأكثر عرضة لذلك هم الأطفال بين عمر الخامسة والثانية عشرة؛ لأن في هذه المرحلة يتمتع الطفلُ بخيالٍ واسعٍ وقدرةٍ كبيرةٍ على تعلّم المهارات، بالإضافة إلى بدء مسيرته في تعلّم القراءة والكتابة، ما يتيح له اكتشاف البيئة من حوله. ويجب على الأهل تنمية مهارات الطفل في تلك المرحلة؛ لأن تجاهل قدرات الطفل سيشعره بالضعف وجعله دائم التشكيك بقدراته. 4. الخوف الزائد على الطفل التدليل الزائد للطفل وعدم السماح له باتخاذ القرارات يتسبب في ضعف شخصيته التدليل الزائد للأطفال وعدم السماح لهم باتخاذ القرارات بأنفسهم؛ يتسبب في زيادة شعور هؤلاء الأطفال بأنهم غير أكفاء بشكل كافٍ، مما يشعرهم بالضعف وعدم القدرة على الاستقلال عن الوالدين، والحاجة باستمرار بأن يكونوا قريبين من والديهم لتلبية احتياجاتهم. تعرّفي إلى المزيد: كيف أجعل طفلي ذكياً؟ 5. التحدث بسخرية الإهانة المتكررة في الطفولة تجعله يشعر بأنه شخص ضعيف التحدث بسخرية والإهانة المتكررة في الطفولة يؤذي الأطفال ويشعره بالضعف، ويخلق عقبة أمام الآباء الذين يحاولون التواصل بشكل فعال مع أطفالهم. ويجعل الطفل ضعيف الشخصية، وليست لديه القدرة على اتخاذ القرارات، بل يشعر أن اختياراته دائماً خاطئة، ويلوم نفسه عليه، لذا يجب إعطِاء الطفل فرصة للقيام بما هو صائب دون السخرية منه؛ عن طريق شرحك له عن عواقب سوء السلوك التي قد تنتظره، فمثلاً إذا ما أردت أن يتوقف طفلك عن الشخبطة على الحائط، فعليكِ إخباره بأن عليه أن يكفّ عن فعل ذلك، ومن شأن هذا أن يعطي أطفالك تحذيراً وفرصة لتغيير سلوكهم. ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

مشاركة :