أطلقت «بي نت» محطتها الأولى للطاقة الشمسية والتي تُعد جزءًا أساسيًا من جهود الشركة لدعم مبادرات الاستدامة ومساعيها لجعل الطاقة أكثر صداقة للبيئة، وذلك من خلال إنتاج طاقة متجددة ونظيفة لتشغيل عمليات الشركة بهدف الإسهام في تحقيق الحياد الكربوني. وتُعد الطاقة الشمسية أحد خيارات تكنولوجيا الطاقة المتجددة الرئيسة لتقليل البصمة الكربونية من خلال الحد من انبعاثات الكربون، حيث تسعى بي نت من خلال هذه المبادرة الى الإسهام في دعم رؤية استدامة الطاقة للشركة بالتوازي مع خطة العمل الوطنية للطاقة المتجددة والتي من شأنها ان تُسهم في تحقيق الأهداف الوطنية للطاقة المتجددة المقرر تحقيقها. وبهذه المناسبة علق الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للعمليات: «نؤكد في بي نت التزامنا بدعم جهود حكومة مملكة البحرين في تحقيق رؤيتها للاستدامة البيئية فيما يخص مبادرات تقليل الكربون، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، ومضاعفة مصادر الطاقة المتجددة والذي من شأنه ان يدعم مساعي المملكة نحو الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060». وأضاف: «تبلغ طاقة المشروع الإنتاجية 130 كيلوواطا في الساعة من الطاقة النظيفة والتي سوف تسهم بدورها في تقليل الانبعاثات الكربونية بما يعادل 154 طنا سنوياً من الطاقة النظيفة، أي ما يعادل 2,542 شجرة مزروعة خلال 10 سنوات، هذا وتعتزم بي نت إطلاق المزيد من محطات الطاقة الشمسية حسب خطتها المستقبلية لمبادرات الاستدامة».
مشاركة :