كشف استطلاع حديث أن أكثر من ثلث لاجئي الحرب القادمين من أوكرانيا إلى ألمانيا يرغبون في البقاء في ألمانيا دائما أو على الأقل لأعوام كثيرة قادمة. وتنوعت الدوافع التي تم ذكرها بصورة متكررة وراء اختيار ألمانيا كوجهة لجوء. تنوعت دوافع اللاجئين الأوكران وراء اختيار ألمانيا كوجهة لجوء، بين مراعاة حقوق الإنسان ونظام الرفاهية الاجتماعية  ونظام التعليم وثقافة الترحاب والوضع الاقتصادي بألمانيا. أظهرت في نتائج استطلاع تم عرض نتائجه اليوم الخميس (14/12/2022) بالعاصمة الألمانية برلين أن أكثر من ثلث  لاجئي الحرب القادمين من أوكرانيا   إلى ألمانيا يرغبون في البقاء في ألمانيا دائما أو على الأقل لأعوام كثيرة قادمة. شارك في الاستطلاع، الذي أجراه المعهد الاتحادي لأبحاث السكان (BiB)، أكثر من 11 ألف أوكراني وأوكرانية. وأعرب 26% ممن شملهم الاستطلاع عن نيتهم في البقاء بألمانيا دائما، وذكر 11% أنهم يرغبون في البقاء في ألمانيا لأعوام قادمة. وفي المقابل ذكر 34% ممن شملهم الاستطلاع أنهم يعتزمون مغادرة ألمانيا بعد انتهاء الحرب في بلادهم، وذكر 2% فقط أنهم يخططون لمغادرة ألمانيا في غضون عام. وتجاوز عدد اللاجئين من أوكرانيا إلى ألمانيا منذ   بداية الغزو الروسي   أكثر من مليون شخص. يشار إلى أن ثلثي   اللاجئين الأوكرانيين   بألمانيا ينحدرون من مناطق أوكرانية تضررت من الحرب بشدة. وذكر 60% ممن شملهم الاستطلاع أن وجود أقارب أو أصدقاء أو معارف لهم يعيشون في ألمانيا هو الدافع الأهم وراء اختيارهم ألمانيا كوجهة لجوء. وتنوعت الدوافع التي تم ذكرها بصورة متكررة وراء اختيار ألمانيا كوجهة لجوء، وكان من بينها مراعاة حقوق الإنسان   ونظام الرفاهية الاجتماعية   ونظام التعليم وثقافة الترحاب والوضع الاقتصادي بألمانيا. وذكر 18% من اللاجئين الأوكرانيين الذين شملهم الاستطلاع أن الصدفة هي التي قادتهم إلى ألمانيا. وقالت الغالبية العظمى من المستطلعين - 76 في المائة - بأنهم شعروا عند قدومهم إلى ألمانيا بأنهم مرحب بهم "بشكل كامل" أو "في الغالب" في ألمانيا عند وصولهم إلى ألمانيا. يشار إلى أنه تم إجراء الاستطلاع في الفترة بين آب/أغسطس وتشرين الأول/أكتوبر الماضيين. ع.ج.م/ع.غ (د ب أ)