انت الان تتابع خبر نيويورك تايمز بشأن القمة الأمريكية الأفريقية: التركيز على مواجهة "النفوذ" الصيني والان مع التفاصيل وقالت الصحيفة إن "الوفود الأفريقية تراقب عن كثب ما إذا كان بايدن سيلمح إلى المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في الخطاب الختامي للقمة، والذي من المقرر أن يلقيه اليوم، بعدما صرح مراراً بأن بكين هي أكبر منافس طويل الأمد لواشنطن والوحيدة التي لديها القدرة لـ"هز" الهيمنة الأمريكية في جميع أنحاء العالم. وأشارت "نيويورك تايمز" إلى وثيقة للبيت الأبيض حول إستراتيجية بايدن في أفريقيا جنوب الصحراء صدرت في اليوم نفسه قالت إن الجهود المبذولة لتعزيز "المجتمعات المفتوحة" كانت تهدف جزئيًّا إلى "مواجهة الأنشطة الضارة" من قبل الصين وروسيا و"جهات أجنبية أخرى". وقالت الصحيفة "يدرك المسؤولون الأمريكيون الذين يعملون على السياسة الأفريقية التاريخ الوحشي للاستعمار من قبل القوى الأوروبية في القارة، ولا يريدون أن يُنظر إلى قمة هذا الأسبوع أو غيرها من الارتباطات الأمريكية مع الدول الأفريقية على أنها جهود لجعل تلك الدول بيادق في صراع جيوسياسي أوسع". وكان بايدن ألقى خطاباً أمس لمجموعة من القادة الأفارقة المجتمعين في قمة حملت عنوان "الولايات المتحدة لم تنسك!"، حيث اتخذ الرئيس الأمريكي خطوات لبدء إصلاح الثقة مع قارة شعرت أنها تخلت عنها واشنطن بشكل كبير، مع تدخل روسيا والصين لملء هذا الفراغ. وقال بايدن، أمام حشد من المسؤولين وكبار رجال الأعمال "نحن جميعًا شركاء في مستقبل أفريقيا. النجاح والازدهار الأفريقيان ضروريان لمستقبل أفضل لنا جميعًا، وليس لأفريقيا فقط". ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين كبار بالبيت الأبيض قولهم إن القمة، وهي الثانية من نوعها، "تمثل دليلاً على التزام إدارة بايدن بأفريقيا، وتتويجًا لعام مخصص للسياسة الخارجية استضاف الرئيس فيه أيضًا حلفاء في نصف الكرة الغربي في لوس أنجيليس والسفر إلى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط".
مشاركة :