أعلن أمين عام جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز العالمية لريادة الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حمود المطيري عن بدء التسجيل في الدورة الثانية للجائزة، خلال الفترة من 15 / 12 / 2013م إلى 31 / 3 / 2014ه وأوضح الدكتور عبدالعزيز المطيري أن القيمة الحقيقية لجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز العالمية لريادة الأعمال أنها الأولى عالمياً واهتمامها بقدرات رواد الأعمال والتسويقي للفائزين بالجائزة محلياً ودولياً بالإضافة إلى جوائزها المالية التي تصل إلى مليون ريال وشموليتها لأكبر عدد من فئات الشباب من رواد الأعمال المبدعين مؤكداً حرص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية على كل عمل يخدم الشباب ومنها هذه الجائزة المباركة. وأبان أمين عام الجائزة أن انطلاق جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز العالمية لريادة الأعمال كانت استمراراً لجهود قيادة هذه البلاد المباركة في سبيل خدمة الشباب وسعياً من راعي الجائزة لتحقيق ما يعين الشباب على تحقيق طموحهم. وتحدث الدكتور المطيري عن التطور الذي تحقق في عمل الجائزة وتنامي دورها الإيجابي في دعم قطاع الشباب في المملكة والوطن العربي والعالم حتى أصبحت القاطرة التي تقود التطور في ريادة الأعمال داعياً جميع رواد الأعمال الشباب وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة والوطن العربي والعالم للمشاركة في الدورة الثانية للجائزة التي تم إطلاقها لدعم جهود المبدعين الشباب وتكريمهم وتشجيعهم لمواصلة التميز بما يؤدي إلى تحقيق التطور المنشود في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة والوطن العربي والعالم أيضا. وتطرق المطيري إلى محور التنافس والمتنافسين والفئات المعتمدة في الدورة الثانية مؤكداً أن العمل يتم وفق رؤية وخطة إستراتيجية موضوعة لتحقيق أهداف الجائزة كما تطرق إلى الدور الذي تقوم به لجنة التحكيم الدولية في كل فروع الجائزة وتكامل العمل مع اللجان الأخرى التي تعمل وفق خطة مدروسة ومعتمدة من قبل أمانة الجائزة. وأفاد أمين عام الجائزة أن القيمة الحقيقية لجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز العالمية لريادة الأعمال أنها الأولى عالمياً واهتمامها بقدرات رائد الأعمال والتسويق له عالميا مشيراً إلى أنه تم تكريم الفائزين في دورة الجائزة الأولى في حفل استضاف رواد الأعمال من جميع أنحاء العالم ولم يقتصر الفوز على المشاريع القائمة بل ضمت أفضل فكرة وأفضل خطة عمل وأفضل مشروع قائم وأفضل دراسة جدوى وأفضل ريادي وأفضل مرشد ومرشدة، ووصل عدد الفائزين إلى 17 فائزا بالجائزة بحضور عدد من المسؤولين والوزراء وأعضاء مجلس الشورى ورجال الأعمال وجانب من المهتمين. يذكر أن جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز العالمية لريادة الأعمال تهدف إلى تعزيز مفهوم ريادة الأعمال على المستوى العالمي وتنمي الأفكار الإبداعية الابتكارية وتشجع على روح المبادرة وتطور الكفاءات والمهارات الريادية وتسلط الضوء على مشاريع رواد الأعمال المتميزة وتحفز رواد الأعمال والمتميزين منهم وتكرم المرشدين وتبرز دورهم في نجاح رواد الأعمال وتبادل الخبرات مع الناجحين منهم وتنقسم إلى ستة فروع فاز في دورتها الأولى " 17 " متسابقا.