تنعقد الآمال على التوصل إلى «اتفاق سلام مع الطبيعة» يعد تاريخياً ويطرح على طاولة البحث أمام وزراء البيئة من مختلف دول العالم خلال مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (كوب 15) في مونتريال، حيث بدأت المرحلة الأخيرة من المحادثات أمس. وما زال يتعيّن تجاوز انقسامات عميقة لعل أبرزها المبالغ التي سيتعيّن على البلدان المتطورة دفعها للدول النامية لمساعدتها على إنقاذ الأنظمة البيئية، وإن كان ينبغي تأسيس صندوق جديد لهذا الغرض. ويعد مستقبل الكوكب على المحك ومسألة إن كان بإمكان البشرية تغيير مسار تدمير الموائل والتلوث وأزمة المناخ التي تهدد حوالى مليون نوع بالانقراض. وقال المستشار العلمي لدى «الحملة من أجل الطبيعة» ذكري عبد الحميد «آمل أن نصل بعد كل ذلك إلى.. لحظة باريس»، في إشارة إلى اتفاق المناخ التاريخي الذي تم الاتفاق بموجبه على إبقاء الاحترار على الأمد البعيد عند 1,5 درجة مئوية. ويطالب الجنوب العالمي حيث التنوع البيولوجي الأكبر في العالم بـ«صندوق للتنوع البيولوجي العالمي»، وهو أمر تعارضه بلدان تقترح بدلاً من ذلك تسهيل الوصول إلى الآليات المالية القائمة. وأعاد اجتماع أزمة لرؤساء الوفود نظمته الأربعاء الصين التي تترأس الاجتماع المفاوضين إلى طاولة المحادثات بعد انهيارها. وقال مفاوض غربي رفض الكشف عن اسمه «تريد المجموعة الإفريقية التوصل إلى اتفاق يولي أهمية للتمويل كما هو الحال بالنسبة لبلدان نامية أخرى، لكن البرازيل تستخدم مسألة المال لإخراج العملية عن مسارها». وقال إينوسينت مالوبا من الصندوق العالمي للطبيعة «أدى الأمر إلى وصول المفاوضات إلى حافة انهيار كامل». وينعقد الاجتماع في كندا بعدما رفضت الصين استضافته بسبب قواعدها الصارمة في التعامل مع كورونا، ولم يحضره أي زعيم سوى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :