استمرارا للإنجازات التي يحققها المختبر الإقليمي بالشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة، اجتاز المختبر الإقليمي بالمدينة المنورة اختبارات الجودة التي تنظمها منظمة الصحة العالمية للمختبرات المرجعية والإقليمية في الدول المشاركة في فحوص متلازمة الشرق الأوسط التنفسية حيث صدر مؤخراً تقرير منظمة الصحة العالمية بخصوص المختبرات المشاركة في التقييم للعام 2015م حيث حصل المختبر الإقليمي بالمدينة على نسبة 100?‏ من الحالات المحالة له من المنظمة لتشخيصها. وأشار الدكتور علي بن محمد خيمي مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم والمشرف العام على المختبر الإقليمي بالمدينة إلى أن المختبر الإقليمي بمنطقة المدينة قد تم اختياره ضمن مجموعة المختبرات المشاركة في البرنامج خلال العام المنصرم، ونجح في تشخيص جميع الحالات المرسلة من المنظمة للتأكد من جودة النتائج الصادرة مشيرً إلى أن إدارته ركزت على جوانب الجودة في التحاليل والتي تسهم بشكل كبير في نجاح الخطة العلاجية للمرضى، وأشار د. الخيمي إلى أن المختبر الإقليمي حصل على المركز الأول على مستوى المملكة خلال اعتماد المجلس المركزي للمنشآت الصحية لعام 1433هـ بالإضافة لبرامج الجودة الخارجية التي يشارك فيها. وأوضح د. الخيمي أن المختبر الإقليمي ووحدة فحص الفيروسات هي الأحدث على مستوى المملكة وقد تم تجهيزها بوحدة مستقلة وأجهزة حديثة تتواكب مع الدور المناط بها، وأشار إلى أن المختبر الإقليمي بالمدينة يقوم بتغطية عدد كبير من مناطق المملكة تشمل منطقة القصيم، حائل، تبوك، الجوف، الحدود الشمالية، والقريات. ورفع د. الخيمي شكره لسعادة الدكتور إبراهيم العمر وكيل وزارة الصحة، وسعادة الأستاذ علي الشريف مدير عام المختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة على دعمهم ومتابعتهم المستمرة للمختبرات بالمنطقة. وأثنى د. الخيمي على دعم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بالنيابة الدكتور أحمد الصغير ومساعده للخدمات العلاجية الدكتور محمد الشلاحي من خلال توفير جميع الاحتياجات الضرورية للمختبرات وبنوك الدم بالمنطقة.