التهاب الغدة النكافية.. «أبو كعب»

  • 12/16/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هو عدوى فيروسية تصيب بشكل رئيسي الغددَ المنتجة للعاب (اللعابية) الموجودة بالقرب من أذنيك ويمكن لعدوى النكاف أن تسبب تورمًا لواحدة من هذه الغدد أو لكلتيهما. وينتقل النكاف عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي ولا يوجد حاليًا أدوية لعلاجه وتركز المعالجة على تخفيف الأعراض كما يتم إعطاء لقاح النكاف كتحصين مجتمعي للوقاية من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (اللقاح الثلاثي الفيروسي) وتظهر المشكلة للمصابين بالمرض على شكل عدوى في المسالك التنفسية العلوية وينتقل المرض عن طريق رذاذ الكحة أو العطاس من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، مشاركة الأواني والأكواب مع الشخص المصاب، تظهر الأعراض عادة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وكان النكاف شائعًا في الولايات المتحدة، إلى أن أصبح تطعيم النكاف أمرًا روتينيًّا. منذ ذلك الحين انخفض عدد الحالات المصابة بشكل كبير. عادات النوم الصحية تقلل خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة أكدت دراسة حديثة أن عادات النوم الصحية تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إضافة إلى السكتة الدماغية وشارك في الدراسة التي أجرت فحوصا بدنية واختبارات بيولوجية مختلفة أكثر من 7000 شخص تراوحت أعمارهم بين 55 و70 عاما، وأكدت نتائج الدراسة أن النوم الصحي كان مرتبطا بانخفاض نسب فرص الإصابة بأمراض القلب والدماغ كما أوصى الخبراء بأهمية الالتزام بجدول نوم مستقر مع محاولة تحسين بيئة النوم من خلال جعل غرفة النوم مريحة وهادئة ومناسبة لدرجة حرارة الجسم ووفق للباحثون فإن ما توصلت إليه الدراسات يكشف أهمية اتباع عادات صحية في الخلود إلى النوم من أجل إراحة الجسم حيث يحتاج جسم الإنسان إلى النوم وفق أربع مراحل ضرورية خلال الليلة الواحدة حتى ينال القسط المطلوب من الراحة وفي المرحلتين الأولى والثانية يبدأ الجسم في خفض الإيقاع الذي يعمل به في حالة اليقظة وهذا الأمر يكون بمثابة تحضير للمرحلة الموالية التي تعرف بـ»نوم الموجة البطيئة» ويُطلق عليها أيضا النوم العميق ويعمل الجسم في هذه المرحلة على استعادة الخلايا وإصلاح ما لحق به من أذى خلال النهار فضلا عن تقوية الذاكرة حتى يجري تخزينها على المدى البعيد. أسوأ من التدخين .. الشعور بالوحدة يسرع الشيخوخة تلعب عوامل عدة مثل التاريخ الطبي والوراثة ونمط الحياة ما يحدث لعقل وجسم الإنسان مع تقدمه في العمر لكن دراسة جديدة وجدت «عاملا جديدا» يؤثر على الشيخوخة وبحسب موقع «ميديكال نيوز توداي» أن دراسة جديدة أجراها باحثون من هونغ كونغ خلصت إلى أن الصحة العقلية شأنها شأن الصحة البدنية تؤثر على الشيخوخة كما توصلت الدراسة التي أجراها الباحثون أن المشاكل النفسية تؤدي إلى تخفيض أمد حياة الإنسان أكثر مما يفعله التدخين وقال الباحثون إنه بإمكان الناس تحسين صحتهم العقلية للتأثير بطريقة إيجابية على صحتهم البدنية وأضافو يمكن أن تتأثر الشيخوخة بحالتك العقلية والعاطفية كما اشارت الدراسة التي شارك فيها نحو 12 ألف صيني إلى أن العوامل النفسية مثل الاكتئاب ومشاكل النوم والوحدة والشعور بالتعاسة تؤدي إلى تسريع الشيخوخة وأبرزت أن الجمع بين العوامل النفسية ساهم في تسريع شيخوخة الشخص بمقدرا 1.65 سنة وهو معدل أعلى من التدخين. 19 مليون حالة وفاة سنويا بسبب أمراض القلب وما تزال أمراض القلب الوعائية السبب الرئيسي للوفيات في العالم على الرغم من توسع المجال الصحي في ابتكار العلاجات وقد اهتم الطب بعلاج أمراض القلب مثل عمليات الزرع والمضخات البديلة لحجيرات القلب وعلاجات الأنسجة التالفة خاصة وأن نسبة الوفيات من جراء أمراض القلب والأوعية الدموية تبلغ نحو 33% أي نحو تسعة عشر مليون حالة وفاة كل عام وذلك وفق بيانات الاتحاد العالمي للقلب وتحدث ثلاثة أرباع من الوفيات الناجمة عن الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل مما يؤكد أهمية الوقاية ويمكن الوقاية من أغلبية أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الخمول البدني وعدم التدخين وفقا لمنظمة الصحة العالمية وبحسب المختصين في أمراض القلب والشرايين وضغط الدم قالوا إن أكثر أمراض القلب شيوعا في العالم هي الأمراض المتعلقة بشرايين القلب وهي المرتبطة بالجلطات والذبحة الصدرية عادة وهي أمراض شائعة عادة في العالم الأول والثاني أي الدول الأكثر تقدما وبينوا أن سكان العالم الأول والثاني يكونون عرضة للتوتر ويكون أكلهم سريعا وغير صحي أحيانا كما أن عدم ممارسة الرياضة أيضا بالإضافة إلى عادات أخرى تؤثر على القلب في هذه المجتمعات.

مشاركة :