يستخدم الروبوت الصغير، الذي يشبه نجم البحر رباعي الأرجل، الضوء لاكتشاف التغيرات التي تحدث على سطحه نتيجة الجروح. وخلال التجارب قام الباحثون بثقب إحدى أرجل الروبوت الذي تمكن من اكتشاف الضرر وشفاء الشقوق التي أحدثها الثقب بشكل ذاتي. وبحسب البروفيسور شيبرد، فإن الروبوت الجديد الذي يبلغ طوله حوالي 15 سنتيمتراً، له خصائص مماثلة للجسد البشري، حيث يمكنه شفاء نفسه من الجروح بشكل ذاتي. وأشار شيبرد إلى أن الروبوت لا يمكنه أن يشفي نفسه من الحروق أو الأضرار الناجمة عن تعرضه للحرارة، لأن ذلك سيغير خصائصه الكيميائية. يتحرك الروبوت الذي يتخذ شكل نجم البحر بفضل الهواء المضغوط الذي يتم ضخه عبر جسمه. وهو مغطى بطبقة من مستشعرات الألياف الضوئية ذاتية الشفاء، والتي تقترن بأضواء إل إي دي، قادرة على اكتشاف التغييرات الصغيرة على سطحه. يتم إرسال الضوء من أضواء إل إي دي، من خلال هيكل يسمى الدليل الموجي البصري، والذي يوجه شعاع الضوء في اتجاه معين. كما يحتوي الروبوت على ثنائي ضوئي، يكتشف التغيرات في شدة الضوء لتحديد متى وأين تتعرض المادة للتشوه أو التلف. ويطمح الفريق الآن إلى دمج الروبوت مع خوارزميات التعلم الآلي القادرة على التعرف على الأحداث اللمسية المختلفة التي قد تتسبب بالتلف، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
مشاركة :