الدمام أسامة المصري ارتكبت قوات الأسد مجزرة جديدة أمس راح ضحيتها أكثر من ثلاثين شخصاً بينهم نساء وأطفال قرب بلدة بيت سحم في الغوطة الشرقية، وأوضح المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات الأسد فتحت نيران رشاشاتها على نازحين كانوا يحاولون الخروج من المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية، وأفاد المكتب عن سقوط عشرات الجرحى، إضافة إلى بعض الأشخاص المفقودين إثر استهدافهم تجمُّع المدنيين. وأضاف المكتب أن مصير العشرات الآخرين مازال مجهولاً بعد قيام قوات الأسد بقنصهم وسحب جثثهم، وأكد أن قوات الأسد جمعت عدداً من الجثث في سيارة واحدة وأحرقتهم داخلها، ومنعت المسعفين من إخلاء الجرحى، وبعضهم بقي ينزف حتى الموت. وأوضح المكتب الإعلامي أن «لجنة التسوية المشتركة» دخلت إلى المنطقة الجنوبية قبل ثلاثة أيام للتنسيق مع الأهالي من أجل فتح معبر إنساني للمنطقة الجنوبية عبر مدخل بلدة بيت سحم، وبناءً عليه توافد المئات من أهالي المنطقة الجنوبية إلى بلدة بيت سحم، ولدى خروج اللجنة ظهر أمس خرج معها مئات المدنيين، وما إن اجتازت اللجنة حاجز النظام حتى قامت قوات النظام المتمركزة على مدخل البلدة بفتح نيران رشاشاتها الثقيلة وقناصاتها على المدنيين، متسببة في مقتل أكثر من ثلاثين شهيداً منهم وإصابة العشرات من الجرحى حالات بعضهم حرجة، ولم يستجِب الهلال الأحمر لنداءات من أجل إسعاف الجرحى وسحب جثث الأشخاص القريبين من حاجز النظام حتى مساء أمس. وأظهر مقطع فيديو عناصر الجيش الحر يقومون بإسعاف الجرحى من المدنيين بينهم أطفال ونساء، فيما أظهر مقطع آخر طفلاً يُدلي بشهادته عما حدث. وفي سياق متصل، أكدت مصادر في الجيش الحر مقتل اللواء محسن محمد موسى قائد اللواء 156 صواريخ في منطقة الضمير. ويُعد اللواء 156 أحد أهم الألوية المسؤولة في جيش النظام عن قصف المدن السورية بصواريخ أرض-أرض، ويتمركز في منطقة الضمير شمال شرق دمشق.
مشاركة :