لاتحدث أي مشكلة أو اخفاق أو فشل في الوسط الكروي السعودي على مستوى مشاركات أندية أو منتخبات أو أي قرارات ارتجالية لاتخافوا العذر جاهز وربما يكون مقنع للبسطاء وعامة الناس والمدرجات, إنه ( الإعلام الرياضي ) بكل بساطة وللأسف أن إعلاميين وفي البرامج اليومية والقنوات الرياضية هم من يروجون لهذه الكذبة الكبيرة والأسطوانة المشروخة وبالطبع, فإن هذا الأمر يعجب المسؤولين الذين هم أصلاً صُناع الفشل والإخفاق بقرارات من نوع ( كبب وليس يطلع كويس ), كما يحدث حالياً مع المنتخب الأولمبي المشارك هذه الأيام في بطولة آسيا تحت 23 سنة في دوحة قطر والمؤهلة لأولمبياد 2016 وخرجنا بتعادلين مع تايلند وآخر مع كوريا الشمالية كل واحد أسخف من الآخر لدرجة أن لاعبينا لم يخجلوا من إظهار ابتساماتهم بعد التعادل الكوري 3/ 3.. الإعلام هو من عين الهولندي وحول المدرب الوطني بندر الجعيثن ومساعده يوسف خميس إلى كومبارس بتلاعب بالألفاظ والمسميات وآخرها ليس أمامنا إلا الدعاء والتمسك بآخر أمل وهو الفوز على اليابان حتى وإن صعبت المهمة .. الإعلام هو من أوقف الدوري 20 يوماً والإعلام هو من تجاهل اختيار أي لاعب من دوري فيصل المخصص أصلاً لهذه الفئة السنية .. تعادل, خسارة امسح على سبورة البليد (الإعلام الرياضي) بطولة فوز من المدربين واللاعبين ورئيس اتحاد الكرة ومن معه والإعلام شريك في المصائب ولا دخل له بالإنجازات.. حتى الزملاء الإعلاميين المتواجدين في الدوحة ممنوع عليهم الكلام مع اللاعبين, أما الأغرب أن مدير المنتخب الأولمبى ( صالح أبو نخاع ) وهو عضو اتحاد قال للزميل بندر الشهرى بعد التعادل مع الشمالية:( في فمي ماء) طيب تكلم .. مشكلة الإعلام تكررت كثيرا وكأنه الحيطة الواطية في كأس آسيا في أستراليا وفي كأس الخليج في الرياض .. مشاكل إفلاس أكبر الأندية والقروض الإعلام سببها .. استقالة نائب رئيس اتحاد الكرة ومدير الرابطة محمد النويصر بسبب الإعلام .. خالد البابطين, الإعلام هو من عينه وهو من أقاله .. أقول مرة ثانية وثالثة احترموا عقول الناس وكونوا على قدر من الشجاعة والجرأة واعترفوا بأنكم سبب الفشل .. الرمي على الإعلام أسلوب رخيص وبات لعبة مكشوفة .. العبوا غيرها!