وقعت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي مذكرتي تفاهم مع كل من جمعية دار البر وجمعية دبي الخيرية لإطلاق باقات لأول مرة لتعزز منظومة الاستدامة، وتوفر فرصاً خيرية جديدة لبناء المساجد. حضر التوقيع على مذكرتي التفاهم الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ومحمد علي بن زايد الفلاسي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المساجد، وبطي عبدالله الجميري المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي، وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالجهتين. وقال الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني: إن توقيع مذكرات التفاهم يأتي في إطار سعي الدائرة لإبرام شراكات مع جميع المؤسسات من أجل تفعيل دور الدائرة المنوط بها في خدمة المجتمع، والعمل على نشر الوعي الديني وتعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية القائمة بين الدائرة والمؤسسات، سواء كانت حكومية أو خاصة بشكل فعّال يضمن استدامة هذه الشراكات وتطويرها وفق توجهات رؤية حكومة دبي. وقال محمد علي بن زايد الفلاسي نقدم باقات وفرصاً خيرية لبناء المساجد أو إعادة بنائها، من خلال آلية تعاون مشتركة متمثلة في كل من جمعية دار البر وجمعية دبي الخيرية، وستقوم الجمعيات بالتسويق لتلك الباقات وسط أصحاب الخير والأيدي البيضاء من المتبرعين، بحيث تصب مشاركتهم في بناء وإعادة بناء المساجد وتطويرها وفي نفس الوقت حدوث نقلة نوعية في ما يتعلق بالجانب الاقتصادي في البلاد، بتفعيل دور القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل قطاع المقاولات والخدمات والتجارة وباقي القطاعات الاقتصادية ذات العلاقة، وفتح المجال أمام الجمعيات الخيرية بأن تلعب دوراً أكبر في هذا المجال. وأضاف أنه ولأول مرة تم إطلاق باقات خيرية جديدة من منظومة الاستدامة التزاماً بتوجهات حكومة دبي.