تحول فضاء منطقة محاسن أرامكو الى منطقة للمخيمات الشبابية بعد تحسن الأجواء وهطول المطر واتساع الرقعة الزراعية في المنطقة ما دفع العديد من الشباب إلى بناء الخيام والصنادق بشتى انواعها لاستقبال المتنزهين. وبين أحمد الصالح خلال قيامه ومجموعة من الشباب بنصب خيمة: لدينا كثير من العمل هنا، حيث سنقوم بنصب خيمة تخص الضيوف وأخرى للمطبخ وإعداد الطعام وإعداد ملعب لكرة الطائرة. فيما أشار أحمد الفريح الى أنه اعتاد سنويا الحضور في فصل الشتاء للمنطقة ونصب خيمة بمساعدة عدد من الشباب الذين يتحمسون خلال هذه الفترة للتوجه إلى البر وبناء الخيام وتنظيمها بعيدا عن أجواء المدينة, مبينا أن ما يميز المنطقة انها قريبة من المدينة وتستطيع أن ترجع إلى منطقتك في غضون خمس دقائق خصوصا أن المخيم في هذه المنطقة مؤقت ويلزمنا رفع الخيام عند انتهاء فصل الشتاء، حيث انه من الصعب بمكان الجلوس في هذه المنطقة في الأجواء الحارة. ويؤكد محمد العجل أنه عزم منذ مدة إقامة مخيم في منطقة محاسن بعد توفير جميع المستلزمات الخيمة وتجهيز الصنادق والعمل على اختيار المكان المناسب في المنطقة من خلال رفع الرمال لتحديد منطقة المخيم, منوها إلى أن المكان يحتاج إلى تنظيف قبل إقامة المخيم وتبسيط الأرض وتسويرها بالشينكو أو الرمال وتجهيز المكان بالحمامات والمياه وغيرها. وقال عماد سلمان : المنطقة تسوعب الجميع ممن يرغب في التخييم وقد عزمت ومجموعة من الشباب على اختيار هذا المكان باعتباره مميزا, وما شجعني القدوم إلى هنا الأجواء الشتوية والامطار التي هطلت على محافظة الأحساء في الفترة الأخيرة التي شجعت كثيرا من الشباب للخروج إلى البر للتنزه. ويرى عبدالرحمن عبدالله أنه سبق أن زار أحد المخيمات في محاسن الأمر الذي شجعه في اقامة مخيم في المنطقة بمساعدة عدد من الشباب من أجل قضاء وقت ممتع في الاجازة, منوها بأنه اشترى الخمية بـ «500» ريال ومن ثم تجهيز المكان بالماء واللوازم الأخرى.