شكر أصحاب المشروعات الريادية لشباب ورواد الأعمال السعوديين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، على حضور ورعاية حفل تكريمهم، معتبرين أن التكريم سوف يزيدهم عطاء ومسيرة لتحقيق الغاية لخدمة المواطنين والتنمية. وثمن المكرمون ما قامت به مجلة «فوربس الشرق الأوسط» من احتفالية كبيرة، مشيرين إلى أن ذلك ينعكس إيجابيا على دعمهم وتشجيعهم لإعطاء المزيد من العمل لما يخدم المجتمع كافة. من جهته أكد الدكتور ناصر الطيار رئيس دار «الناشر العربي»، الناشر لمجلة «فوربس- الشرق الأوسط» الرؤيةِ الحكيمةِ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ - حفظَه اللهُ - والمبادراتِ الاقتصاديةِ، كانت وراء ظهور إبداعات الشباب من رواد الأعمال. وقال الدكتور ناصر الطيار، في كلمته التي القاها بمناسبة تنظيم مجلة فوربس الشرق الأوسط حفل تكريم شباب رواد الأعمال في حضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض: إننا نرى اليوم النموذجَ الوطنيَّ السعوديَّ لريادةِ الأعمالِ وتنميةِ المنشآتِ الصغيرةِ والمتوسطةِ الأفضل محليًا وإقليميًا، وذلك بفضلِ الرؤيةِ الحكيمةِ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ - حفظَه اللهُ - والمبادراتِ الاقتصاديةِ من جميعِ الأجهزةِ الحكوميةِ والقطاعِ الخاصِ في المملكةِ. وعلى هذا النهج نقول: «على الجميع كسر قيود الخوف والانطلاق نحو الإبداع بكل معانية، لافتا إلى أن اهمية النظر إلى إبداع الشباب والمؤسسات التمويلية وهذه المشروعات وإبداع المؤسسات البنكية بالاستثمار والتمويل وإبداع الجهات الحكومية بالتسهيلات. وكانت مجلة فوربس الشرق الأوسط نظمت حفلا كبيرا حضره كثير من المسؤولين ورجال الأعمال لأصحاب المشروعات الريادية للشباب، إذ كرّم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، نخبة من الشباب والشابات أصحاب المشروعات الريادية، التي استطاعت صناعة علامة تجارية سعودية، تجاوزت الحدود الجغرافية، وسارت على طريق النجاح. الرئيس التنفيذي لشركة (مكين كابيتال) بدر بن عبدالله الحماد قال: إن حقيقة تنوع مصادر الدخل تعتمد على الاستفادة من الطاقات البشرية الوطنية الواعدة والقادرة على تحويل كامل المصادر التي منحها الله لهذا الوطن من مجرد مخزونات طبيعية، أو موروثات ثقافية، أو إبداعات فكرية، أو مكتسبات علمية لتكون رافدا ملموسا حقيقيا للدولة ككل والمواطنين في هجرنا وقرانا ومدننا ومن ثم الحفاظ على مكتسباتنا التاريخية عبر الأجيال وفي كل المجالات وأمام العالم. وأضاف الحماد: اليوم ونحن نسجل أرقامًا غير مسبوقة على صعيد الشركات والمؤسسات التي يمتلكها ويديرها الشباب السعودي والتي سيعتمد عليها المستقبل في رفع نسب التوظيف، وخفض البطالة، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج القومي، ورفع مستويات الحركة التجارية البينية الداخلية في وطننا، أو الخارجية مع المحيط الإقليمي و العالمي، ومايلي ذلك من قوة تأثير اقتصادنا الوطني على الاقتصاد الإقليمي والعالمي، وذلك إذا ما تمت رعايتها وتوجيهها في الاتجاه الصحيح ودعمها ماديًا وتشريعيًا وإجرائيًا، حيث يلعب القطاع الإعلامي دورًا بارزًا في تسليط الضوء على نجاحاتها الصغيرة، ومن ثم يأتي دور البنوك الاستثمارية السعودية لتعزز قدراتها التوسعية الرأسمالية بأشكالها المختلفة لزيادة خبراتها، ورفع مستوى خبراتها الإدارية والمالية، لتكون قادرة على الاستفادة من التسهيلات المصرفية التي تقدمها البنوك المحلية لهذه الشريحة وجعلها سوقًا مستهدفًا للتنافسية التمويلية. وقال: هذه الدورة الكاملة لهذا القطاع لا تستغرق سنة أو اثنتين، بل تحتاج إلى معدلات تبلغ من خمس إلى ثماني سنوات يجد فيها صناع القرار أنفسهم أمام سوق حقيقي للملكية الخاصة. المزيد من الصور :
مشاركة :