هل سيتدهور المشهد السياسي التركي بعد أن حكم القضاء الأربعاء على رئيس مدينة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو بالسجن سنتين وسبعة أشهر مع حظر من ممارسة الأنشطة السياسية بتهمة "إهانة مسؤولين". وهل هذا الحكم هو عبارة عن مكيدة سياسية وضعها أردوغان لإزاحة أحد المنافسين الأبرز له في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ وهل سيدخل حقا إمام أوغلو السجن ويستفيد بالتالي من الدعم الشعبي الذي قد يوصله إلى سدة الحكم في المستقبل كما وقع ذلك لرجب طيب أردوغان الذي وظف عملية سجنه في 1997 سياسيا من أجل الفوز بالانتخابات؟.
مشاركة :